حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 1444 هـ

يعتبر المولد النبوي هو الذكرى السنوية في يوم مولد النبي محمد بن عبد الله في 12 ربيع الأول حسب أشهر الأقوال عند أهل السنة أو 17 ربيع الأول حسب المنظور الشيعي، حيث يحتفل به المسلمون كل عام في بعض الدول الإسلامية وذلك ليس لأنه عيداً أو عبادة بل هو فرحة بولادة نبيهم رسول الله محمد بن عبد الله، حيث تبدأ الاحتفالات الشعبية من بداية شهر ربيع الأول إلى نهايته، وذلك بإقامة مجالس ينشد فيها قصائد مدح النبي، وأيضاً تذاع فيه دروس عن سيرة النبي ويذكر فيه شمائله وتقدم فيه الحلوى، ومن خلال السطور التالية نقدم لكم حكم الاحتفال بالمولد النبوي.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي

حيث يعتبر الاحتفال بالمولد النبوي هو غير مشروع، بل هو بدعة، إذ لم يكن يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، وهكذا الموالد الأخرى، لعلي أو للحسين أو لعبد القادر الجيلاني أو لغيرهم، والرسول صلى الله عليه وسلم هو الداعي إلى الخير وهو المرشد للأمة، لأنه بُعث بشيراً ونذيراً وسراجاً منيراً يدعو إلى كل خير، وقال الله تعالى في حقه: {وَما أرْسلناكَ إلَّا كافَّةً للِناسِ بَشيراً ونَذِيراً} ولم يرشد أمته إلى الاحتفال ولم يحتفل في حياته بمولده ولا فعله الصديق ولا عمر ولا عثمان ولا علي ولا غيرهم من الصحابة، ولا في القرون المفضلة القرن الأول والثاني والثالث وإنما أحدثه الرافضة ثم تابعهن بعض المنتسبين للسنة، والرسول عليه السلام قال: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد»، فالراجح والصواب عدم شرعية الاحتفال بالمولد النبوي.

قد يهمك تفاصيل حريق مدينة تبوك السعودية اليوم.