حقيقة السماح بالجوالات في المدارس بالسعودية 1443 العام الدراسي الجديد

هناك أقوال كثيرة تكلمت حول السماح للطلاب بإدخال الجوالات الى المدارس بالمملكة العربية السعودية في العام الدراسي الجديد 1443هجري،علما وان الوزارة لم تسمح في أي سنة من السنوات الماضية باستخدام الجوال الى المدرسة أو استخدامه فيها، كما وان الكثير من الطلاب وولاة الأمور يتساءلون عن مدى صحة هذه الأقاويل، وانه هل حقا سيتمكن الطلاب من استخدام جوالاتهم داخل المدارس، أم أنه سيتم السماح لبعض المراحل الدراسية، أو أنه سيستمر الحظر ولا شيء سيتغير، في مقالنا سنتحدث بالتفصيل حول حقيقة السماح بالجوالات في المدارس بالسعودية.

هل حقا الجولات ستسمح في المدارس السعودية للعام الدراسي الجديد 1443

الحقيقة أن قرار حظر الجوالات لم يكن وليد اللحظة، حيث ان وزارة التعليم السعودية تمنع استخدام الجوالات داخل المدارس ولم تسمح أبدا بدخولها في أي سنة من السنوات الماضية، وذلك نظرا للحفاظ على ضبط اليوم الدراسي وعدم تراخي الطلاب في دراستهم، ومن أجل خلق جو يجعل الطالب في قمة تركيزه على الحصص في فصله، كما وان الوزارة ترى أن الجوال له العديد من الآثار السلبية والتي تنعكس على الطلاب والمعلمين على حد سواء، لكن هنالك الكثير من الطلاب وأولياء الأمور طالبوا بالسماح باستخدام الجوال نظرا لان استخدامه أصبح شيئا رئيسيا في الحياة بل ومحور الحياة اليومية، حيث يصعب الاستغناء عنه، كما وان الوزارة التزمت صمتها لحد اللحظة ولم تخرج بقرار في هذا الموضوع، لذلك يبقى الوضع قائم بحظر الجوالات في المدارس السعودية.

يتساءل الكثير ما هي أسباب منع الجوالات في المدارس السعودية

الوزارة قامت بالاستناد على الكثير من الأمور المهمة لتقوم باتخاذ مثل هذا الاجراء، علما أنها وجدت العديد من الأمور التي تؤثر سلبا على الطالب لاستخدام الجوالات نذكر منها ما الآتي:

  • في البداية تعمل الجوالات على تشتيت الطالب ذهنيا خلال اليوم الدراسي، مما يعطي عليه أثرا سلبيا في التحصيل الدراسي.
  • كذلك الأمر عندما يستخدم الطالب الجوال ويشغله عن التركيز في الدروس اليومية، مما يؤدي إلى تراجع بمستواه الدراسي.
  • كما وان الجوال يقوم بتشجيع الطالب على بعض السلوكيات السيئة والمكروهة تجاه معلمه من خلال تصويره والسخرية منه في فيديوهات وصور غير لائقة والكثير من الأمور الأخرى.
  • أيضا استخدام الطالب لجواله داخل الفصل للهو واللعب وامور لا دخل لها بالتعلم وذلك يؤدي إلى ازعاج المعلمين، ويحرم أصدقائه في الفصل من أخذ حقهم في التعلم.