جريمة قتل مُفجِعة في مدرسة أمريكية.. 5 أسباب لـ«وباء يتفشى دون هوادة»

اتُهم مراهقان بقتل لاعب كرة قدم في مدرسة ثانوية بولاية ألاباما الأمريكية وإصابة مراهق آخر في حادث وصف بالمأساوي.

وألقت السلطات القبض على إليجاه روجرز وبارثونيا هاوارد، وكلاهما يبلغ من العمر 18 عامًا، في مدينة توسكالوسا.

ووُجهت إليهما تهم القتل والشروع في القتل، حسبما أفادت وكالة إنفاذ القانون في ألاباما (ALEA) التي تتولى التحقيق في القضية.

وعُثر على جافيون غاري، 16 عامًا، مقتولًا في مدينة نوتاسولغا. كما أصيب مراهق آخر يبلغ من العمر 17 عامًا، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتفيد التقارير بأن الضحيتين كانا طلابًا في مدرسة لوتشابوكا الثانوية، حيث أصيب المراهق الثاني بجرح في القدم خلال إطلاق النار.

أنتوني براينت، الذي درب جافيون منذ عام 2017 ضمن منظمة شبابية مجتمعية، أعرب عن حزنه الشديد، مشيرًا إلى أنه رأى في جافيون إمكانات كبيرة ليصبح لاعب كرة قدم مميزًا.

تم احتجاز روجرز وهاوارد في سجن مقاطعة توسكالوسا دون إمكانية الإفراج بكفالة، بانتظار نقلهما إلى مقاطعة ماكون حيث وقع الحادث. وأكدت وكالة إنفاذ القانون أن المتهمين سيحاكمان كالبالغين في هذه القضية.

5 أسباب 

وتعد حوادث إطلاق النار في المدارس الأمريكية، وخاصة تلك التي يرتكبها المراهقون، مشكلة اجتماعية معقدة.

هذه الحوادث تركت آثارًا عميقة على المجتمع الأمريكي، وأثارت نقاشات حادة حول أسبابها وطرق معالجتها.

ومن أبرز الأسباب التي تساهم في هذه المشكلة:

سهولة الحصول على الأسلحة النارية، إذ تعد قوانين حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة من أسهل القوانين في العالم، مما يسهل على المراهقين الحصول على الأسلحة واستخدامها في ارتكاب جرائم.

ويؤثر العنف الذي يصور في الأفلام والألعاب الإلكترونية على سلوك المراهقين، وقد يشجع بعضهم على تقليد هذا العنف في الحياة الواقعية.

ويعاني العديد من مرتكبي هذه الجرائم من مشاكل صحية نفسية، مثل الاكتئاب والقلق، والتي قد تدفعهم إلى التصرف بعنف.

كما يتعرض العديد من الطلاب للتنمر والعنف في المدارس، مما قد يؤدي إلى الشعور بالإحباط والغضب، ودفع بعضهم إلى الانتقام.

وقد يعاني بعض المراهقين من غياب الدعم الاجتماعي من العائلة والأصدقاء، مما يجعلهم يشعرون بالعزلة والوحدة.