تنمرت عليها أمها فأصبحت أغنى سيدة في العالم.. من هي؟

وفي عالم المال والأعمال، أصبحت الفرنسية فرانسوا مايزر تُعرف بأغنى امرأة في العالم، بعد حصولها على ميراثها من إمبراطورية لوريال.

وبحسب بلومبرج، فإن فرانسوا هي حفيدة مؤسس ماركة مستحضرات التجميل الفرنسية العالمية لوريال، وتبلغ من العمر الآن 70 عامًا.

وبحسب مؤشر المليارديرات الذي أعدته الوكالة الأميركية، أصبحت الآن تمتلك بفضل ما ورثته فرانسوا ثروة تقدر بـ 88 مليار دولار، يعود معظمها إلى اهتمامها بشركة لو رويال، وهو ما يعادل ثلث قيمة أسهم الشركة.

-الإعلان-SkipAds بواسطة

وفيما يلي، يسلط موقع Business Insider الضوء على حياة سيدة الأعمال التي أصبحت أغنى امرأة في العالم.

نشأة فرانسوا مايزر

ويعتبر فرانسوا حفيد رجل الأعمال الفرنسي يوجين شويلر مؤسس العلامة التجارية العالمية لوريال، وقد ترك لها الثروة من خلال والدتها ليليان التي ظلت منذ وفاة والدها عام 1957 تسيطر على الشركة.

على عكس والدتها وأبيها، كانت فرانسوا أكثر ميلا إلى حياة هادئة، بعيدا عن الحفلات الفخمة.

وكانت هذه علامة على دخول فرانسوا في علاقة مؤلمة مع والدتها، حيث أن فرانسوا كانت لا تزال مراهقة، ووصل الأمر إلى أن والدتها استخدمت وزنها وأسلوب فهمها وبرودة مشاعرها، مما عزز الفجوة في العلاقات. العلاقة بين الأم وابنتها.

ابتعد عن الأعمال

بعد بلوغها سن الرشد، اختارت فرانسوا التركيز أكثر على حياتها المهنية ككاتبة، بعيدًا عن مجال المال والأعمال.

ورغم ذلك، انتهى بها الأمر بالانضمام إلى مجلس إدارة الشركة، الأمر الذي كان يتطلب وجود أحد أفراد الأسرة للتحكم في تطوراتها، وهي الآن تمتلك حصة تقدر بـ 33% من أسهمها، بفضل شيء ورثته عن الراحلة. الأم، والتي جعلت منها الآن أغنى امرأة في العالم.

aXA6IDI2MDE6NDA0OjE6NThlMDoyNGRkOjM4M2M6ZTFjNDoyMWRkIA== جزيرة إم آند إم الأمريكية