تمهيدًا لهدم الأقصى وإقامة الهيكل.. تفاصيل تكشف لأول مرة في قصة بقرات بني إسرائيل الحمراء

تفاصيل تكشف لأول مرة في قصة البقرة الحمراء لبني إسرائيل تعرف عليها الآن كما مع دخول حرب الإبادة الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة تحدث عن قصة البقرة الحمراء عادت إلى السطح من جديد، وتبادل رواد منصة “X” بعض القصص عنها، وعن طريق موقعنا سنوضح علاقة البقرة الحمراء ببناء المعبد على أنقاض الأقصى مسجد.

تفاصيل تكشف لأول مرة في قصة البقرة الحمراء لبني إسرائيل

انتشر حديث لأبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، جاء فيه أن أبقار إسرائيل الحمراء جاهزة لأن الحكومة الأكثر تطرفا في إسرائيل استوردت 5 بقرات من ولاية تكساس الأمريكية.

أصل قصة البقرة الحمراء لبني إسرائيل هو أنه في كل من اليهودية والمسيحية الإنجيلية تظهر البقرة الحمراء في قصص “نهاية الزمان”، بينما ولادة البقرة الحمراء النقية والتضحية من أجل البناء يشير الهيكل الثالث في اليهودية الأرثوذكسية السائدة إلى عودة المسيح إلى الأرض.

علاقة البقرة الحمراء ببناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى

تعود ولادة بقرة حمراء نقية في الديانة اليهودية إلى الاعتقاد اليهودي بأنه قبل ألفي عام، في عصر المملكتين الأولى والثانية، تم جمع رماد بقرة حمراء صغيرة ذبحت في عامها الثالث مجتمعة و وسال دمه في الماء، فاستخدم لتطهير الشعب اليهودي.

إضافة إلى ذلك فإن البقرة الحمراء تعني “بارا أدوما” باللغة العبرية، وينتظر اليهود هدم المسجد الأقصى المبارك، والبدء في بناء ما يسمى بالهيكل الثالث، وبالشروط التي يجب أن تتوفر في البقرة، ومنها (لون شعرها أحمر بالكامل – ولم تكن حاملاً ولم تحلب – ولم توضع على رقبته – وولدت طبيعياً).

والبقرة الحمراء هي إحدى المعتقدات اليهودية التي عمل عليها اليهود المتطرفون سرا، في سياق هدم المسجد الأقصى في آخر الزمان.