تفسير قوله تعالى: ويدعو الانسان بالشر دعائه بالخير “تفسير”

تفسير قوله تعالى: يبكي الإنسان من الشر عندما يدعو بالخير، حيث كثيراً ما نمر ببعض الآيات والسور في القرآن الكريم التي تدعونا إلى التفكر في كلام الله عز وجل. ومن الآيات التي تدعو إلى التأمل في سورة الإسراء والحيرة في معانيها. ولذلك سنقدم لكم اليوم في موقعنا تفسير قوله تعالى: وَيَدْعُ الإِنْسَانُ إِلَى الشَّرِّ كَمَا دَعَا إِلَى الْخَيْرِ.

تفسير قوله تعالى: وإذا دعا الإنسان بالشر بكى بالخير

وتفسير قوله تعالى: “”ويسأل الإنسان الشر كما يتوسل الخير”” على ما ذكره المفسرون من السلف والخلف عند تفسير هذه الآية، هو: أن الإنسان أحياناً يدفعه الملل إلى دعاء الأذى على نفسه أو أولاده أو ماله. فإذا استجاب الله له؛ ومات بسبب تلك الصلاة.

تفسير قوله تعالى: “”إذا سأل الإنسان الشر فقد سأل الخير”.”

التفسير: الإنسان إذا دعا بالشر فإنه يدعو بالخير

وفسر القرطبي قوله تعالى: إن الإنسان يدعو بالشر دعاءه بالخير على النحو التالي: هو دعاء الرجل لنفسه ولولده إذا مل من أمر لا يحب أن يستجاب له: يا اه. الله يدمره ونحو ذلك. وأما دعاؤه بالخير: أي كدعاءه لربه أن ينفعه. ويقول في نظيره: ولو عجل الله للناس الناس إن الشر يسارع إلى الخير وقد ظهر.

تفسير ابن كثير لقوله تعالى: إن الإنسان يدعو بالشر كما يدعو بالخير

كما أوضح ابن كثير في قوله تعالى عن عجلة الإنسان، ودعاءه أحياناً بالضر على نفسه، أو أولاده، أو ماله. أي: بالموت والدمار والدمار واللعنة ونحو ذلك. ولو استجاب له ربه لهلك بدعائه، كما قال الله تعالى: .) [ يونس 11 ].

تفسير السعدي: الإنسان يدعو بالشر إذا دعا بالخير ولو كان الإنسان مستعجلا

وفسر السعدي قوله تعالى: “ولو عجل الله للناس الشر كما عجلوا للخير لقضى أجلهم”. وماله عند الغضب، وهو يسارع بذلك الدعاء كما يسرع في دعاء الخير، ولكن الله -بلطفه- يستجيب له بالخير ولا يستجيب له بالشر.

شرح معنى تسمية الإنسان بالشر، شرحه المختصر للتفسير

ومن جهله يدعو الإنسان بالشر لنفسه وولده وماله عند الغضب، كما يدعو بالخير لنفسه يهلك الولد، ويضطر الإنسان إلى الاستعجال. ولهذا يستطيع أن يتغلب على ما يضره.

تفسير الجلالين: معنى وتفسير الآية 11 من سورة الإسراء

(ويدعو الإنسان بالشر) لنفسه ولأهله إذا مل (دعاءه) كدعاءه له (بالخير) والإنسان (يستعجل) بالدعاء لنفسه ولا ينظر إلى النتيجة. وفيه قلنا أهل التفسير.

فلما ذكر، أخبرني محمد بن سعد، قال: ثبطه أبي، قال: ثبطه عمي، قال: ثبطه أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: (ويدعو الإنسان بالشر إذا سأل الخير وكان الإنسان مستعجلا) يعني إنسان يقول: اللهم العنه واغضب عليه، فإذا عجل له ذلك كما عجل له الخير لإهلاكه قال: ويقال: وإذا مس الإنسان الشر دعانا إلى جنبه إما قاعدا أو قائما، ليكشف عنه من الشر ما أصابني وأطاعني، واتبع أمري إذ أنا حسنًا، كما يدعوني عندما أشعر بالضيق.

فلما حدثنا قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة قوله (ويسأل الإنسان بالشر كما يدعو بالخير، والإنسان عجل) سأل بماله، فيلعن ماله وولده، ولو استجاب الله له لأهلكه.

اقرأ أكثر:

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم على موقعنا على صفحات الأخبار، وهو تفسير لقوله تعالى: وَيَبْكِي الإِنْسَانَ بِالشَّرِّ إِذَا دَعَا بِالْخَيْرِ، وذلك بحسب التفاسير الشيقة للمفسرين ومنهم آل علي. – السعدي، وابن كثير، والقرطبي، وكذلك تفسير الجلالين.