تفسير رؤيا صلاة الشخص «إماما» في المنام لابن سيرين

تفسير رؤية شخص يصلي إماماً.. بعض الناس يتكرر رؤية أنفسهم يؤمون الناس في الصلاة، فيهتمون بالمعرفة، والأحلام مبنية على ثلاثة أشياء: رؤية من الله عز وجل، وبعضهم يرى حلماً. وبعضها مجرد أحلام، وبعضها شر لإزعاج المسلمين.

تفسير ابن سيرين للإمامة

وذكر ابن سيرين في الكتاب المنسوب إليه أن رؤية الإمام في المنام يمكن أن تدل على أشياء كثيرة منها:

– ومن رأى نفسه يؤم الناس في اليقظة فلا يكون إماماً، وفي هذه الحالة إذا كان أهلاً للولاية، فله أن ينال الولاية الشريفة والطاعة.

– إذا أمهم في الصلاة التامة متوجهاً بصلاته نحو القبلة، فقد يعني ذلك أنه عادل في ولايته.

– إذا رأى أنه يصلي إلى غير القبلة، أو أن صلاته أقل أو أكثر معنى، أو تختلف عن الصلاة الصحيحة، دل ذلك على ظلم في عهدته وفقر اللصوص ومصائبهم.

– ومن أم الناس إماماً وصلى بهم قاعداً أو قائماً فقد يدل على أنه لا يضيع حقهم، ولا يضيع حقهم، وأنه يعتني بالمرضى. أما إذا أم الناس جالسا وهم قيام، فقد يكون غير متمكن من المهمة التي يقوم بها.

– أما إذا أمهم في الصلاة، ومنهم القيام والقعود، دل ذلك على طاعة أوامر الأغنياء والفقراء. أما إذا كانوا جميعا جالسين وهو جالس، فقد يتعرضون لخطر الغرق وسرقة الملابس والفقر.

– إذا رأى الشخص نفسه يصلي مع النساء في حلمه، فهذا يعني أنه سوف يعتني بشؤون الضعفاء. ومن رأى أنه يؤم الناس بثياب بيض وهو مضطجع أو على جنبه، وكان وضعه ينفي ذلك، ولا يقرأ في الصلاة أو لا يكبر، دل ذلك على أنه سيموت وسيصلي عليه الناس.

– عندما ترى المرأة نفسها تقود الرجال فقد يعني ذلك أن وقتها قد اقترب. لأن المرأة لا يمكن أن تتقدم إلا من خلال الموت.

– قد تتم ولاية من رأى نفسه يؤم الناس ويكمل الصلاة في منامه.

– إذا رأى أن الناس يجعلونه إماما، فإنه يمكن أن يصبح وارثا. لأن الله تعالى يقول: “وَلَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَجَعَلْنَاهُمْ وَارِثِينَ”.

تفسير رؤية النابلسي في إمامة الناس للصلاة

ويرى النابلسي في كتابه “تطييب الناس في تفسير الأحلام” أن الإمامة تحمل دلالات كثيرة، فيقول: “إمام الصلاة هو من يتولى الكفيل، وقد تدل رؤيته على الخوف. وقد يدل على عظم القدر والقيادة والتقدم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.” “وربما يدل على الوالد والولد والأم أو المعلم”.

تفسير رؤيتها تقرأ أثناء الصلاة في المنام

يقول ابن نعمة في كتابه “البدر المنير في علم التبصير” إن الشخص الذي يرى نفسه يقرأ الشعر في الصلاة يمكنه أن يقترب من الشيوخ بالشعر، لكنهم لن يقبلوه. يقرأ الصلوات باللغات الأجنبية، ويمكن أن يكون مترجما، ويمكن أن يظهر أمام جافيل ويتحدث.