تفاصيل إطلاق أكادمية طويق أول دبلوم الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركة Meta

كانت هناك أسئلة كثيرة حول دبلوم الذكاء الاصطناعي. مع انتشار الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، أصبح من الضروري تعلم تقنياته لمواكبة التطورات العالمية. ولذلك بدأت أكاديمية طويق بالتعاون مع شركة “ميتا”. إطلاق أول دبلوم في الذكاء الاصطناعي لتطوير القدرات الوطنية المتميزة. الهدف من هذا البرنامج هو تلبية متطلبات المهن المتقدمة في مختلف المجالات. وستقام في مقر الأكاديمية بالرياض ابتداءً من شهر ديسمبر المقبل ولمدة تسعة أشهر.

دبلوم في الذكاء الاصطناعي

وأوضح عبد العزيز الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق، أن طرح دبلوم علوم البيانات والذكاء الاصطناعي يهدف إلى تعزيز المكانة الريادية للأكاديمية في توفير مسارات تعليمية متنوعة، والتي تشمل أيضًا المعسكرات والبرامج المهنية المتعددة. وأطلقت الأكاديمية مؤخراً أكثر من 160 معسكراً وبرنامجاً جديداً في مختلف المجالات التقنية كما تعتبر الأولى من نوعها في تقديم المعسكرات والبرامج الاحترافية.

ويستفيد من ذلك يومياً أكثر من 1000 متدرب شخصياً بالتعاون مع أهم المؤسسات العالمية. من جانبها، أشادت جويل عوض، رئيس برامج السياسة العامة في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا في شركة Metaverse، بتعاون الشركة مع أكاديمية طويق التي تقدم برامج تعليمية تقدم الشهادات المهنية. ويهدف هذا التعاون أيضًا إلى تحسين مهارات الشباب السعودي ودعم الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.

يساهم الدبلوم في تطوير الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي

ويساهم الدبلوم المعتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تحسين مهارات المتدربين في الجوانب العملية والتطبيقية في بيئة تعليمية تنافسية بما يلبي احتياجات سوق العمل، مما يزود المتدربين بالخبرة الأكثر ملاءمة والمهارات اللازمة في عدة مجالات، مثل التعلم الآلي، ولكن أيضًا تحليل البيانات باستخدام … (Python) و(Tableau) بالإضافة إلى تطوير الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي. تقديم حلول تقنية مبتكرة لإدارة كميات كبيرة من البيانات التي تلبي احتياجات مختلف قطاعات المجتمع كما يتوفر خيار التسجيل للحصول على الدبلوم عبر موقعهم الإلكتروني.

رسم توضيحي لأشهر الشركات التي تعمل على تطوير التقنيات الحديثة

كما تسعى شركات ميتا وآبل ومايكروسوفت وأمازون وغيرها من الشركات الرائدة إلى تلبية احتياجات سوق العمل وسد الفجوة في مجال التطورات التقنية الحديثة.