تعرف على صفة صلاة عيد الفطر السعيد 1440 هـ

بعد أن أعلنت مؤسسة الفلك والفيزياجيلوجيا في دولة المملكة العربية السعودية قبل قليل انه تم رصد ولادة هلال شهر شوال قبل ساعة من الان وسيظهر بالتلسكوب فور غروب شمس اليوم ليعلن غدآ الثلاثاء اول ايام عيد الفطر السعيد.

صلاة عيد الفطر

فقد بدأ البحث عن موعد صلاة عيد الفطر وصفة صلاة العيد ، وكل ما يتعلق بصلاة عيد الفطر ، ونرصد لكم من خلال موقع موجز الأخبار صفة عيد الفطر المبارك :

صفة صلاة العيد أن يحضر الإمام ويؤم الناس بركعتين قال عمر رضي الله عنه: صلاة الفطر ركعتان وصلاة الأضحى ركعتان تمام غيرُ قصر على لسان نبيكم وقد خاب من افترى
وعن أبي سعيد قال: كان رسول الله يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة
يُكبر في الأولى تكبيرة الإحرام ثم يُكبر بعدها ست تكبيرات أو سبع تكبيرات لحديث عائشة رضي الله عنها: التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع
ثم يقرأ الفاتحة ويقرأ سورة (ق) في الركعة الأولى وفي الركعة الثانية يقوم مُكبرًا فإذا انتهى من القيام يُكبر خمس تكبيرات ويقرأ سورة الفاتحة ثم سورة (اقتربت الساعة وانشق القمر) فهاتان السورتان كان النبي يقرأ بهما في العيدين. وإن شاء قرأ في الأولى بسبح وفي الثانية ب هل أتاك حديث الغاشية فقد ورد أنه كان يقرأ في العيد بسبح اسم ربك الأعلى والغاشية.
وينبغي للإمام إحياء السنة بقراءة هذه السور حتى يعرفها المسلمون ولا يستنكروها إذا وقعت.
وبعد الصلاة يخطب الإمام في الناس وينبغي أن يخص شيئًا من الخطبة يوجهه إلى النساء يأمرهن بما ينبغي أن يقمن به وينهاهن عن ما ينبغي أن يتجنبنه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
الصلاة قبل الخطبة:
من أحكام العيد أن الصلاة قبل الخطبة لحديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ خَرَجَ يَوْمَ الْفِطْرِ فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ
ومما يدلّ على أن الخطبة بعد الصلاة حديث أبي سعيد -رضي الله عنه- قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى إلى الْمُصَلَّى فَأَوَّلُ شَيْء يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاةُ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ وَيُوصِيهِمْ وَيَأْمُرُهُمْ فَإِنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ أَوْ يَأْمُرَ بِشَيْء أَمَرَ بِهِ ثُمَّ يَنْصَرِفُ.
قَالَ أَبُو سَعِيد : فَلَمْ يَزَلْ النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى خَرَجْتُ مَعَ مَرْوَانَ -وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ- فِي أَضْحًى أَوْ فِطْر فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمُصَلَّى إِذَا مِنْبَرٌ بَنَاهُ كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ فَإِذَا مَرْوَانُ يُرِيدُ أَنْ يَرْتَقِيَهُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَجَبَذْتُ بِثَوْبِهِ فَجَبَذَنِي فَارْتَفَعَ فَخَطَبَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَقُلْتُ لَهُ: غَيَّرْتُمْ وَاللَّهِ!!
فَقَالَ: أَبَا سَعِيد قَدْ ذَهَبَ مَا تَعْلَمُ.
فَقُلْتُ: مَا أَعْلَمُ وَاللَّهِ خَيْرٌ مِمَّا لا أَعْلَمُ.
فَقَالَ: إِنَّ النَّاسَ لَمْ يَكُونُوا يَجْلِسُونَ لَنَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَجَعَلْتُهَا قَبْلَ الصَّلاةِ