تعرف على بعض المواقع الأثرية السعودية المدرجة باليونسكو

تتنوع المعالم التاريخية والأثرية التي تتميز بها المملكة العربية السعودية، وتأتي من عصور مختلفة، قبل الإسلام وبعده، مما يجعلها محط أنظار السياح من مختلف دول العالم. وفي هذا المقال سنعدد المعالم المختلفة المدرجة في قائمة التراث العالمي، والتي تهتم بالحفاظ على التراث الطبيعي والحضارة العالمية (اليونسكو).

مدائن صالح

مدائن صالح أو ما تسمى بمدينة الحجر تقع في محافظة العلا بالمدينة المنورة ويعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادي.

تضم مدائن صالح 131 منحوتة صخرية ممدودة موزعة على مساحة تصل إلى 12 كيلومتراً مربعاً.

ويعتبر أول موقع أثري في المملكة العربية السعودية يتم إدراجه على قائمة اليونسكو في عام 2008.

حي الطريف بالدرعية

وتقع منطقة الدرعية جنوب غرب مدينة الرياض، وتبعد عنها حوالي 20 كيلومتراً.

وتعتبر المنطقة العاصمة الأولى لعائلة آل سعود.

يوجد في الحي العديد من المعالم الأثرية التي يمكن من خلالها التعرف أكثر على تاريخ الأسرة السعودية في العصر الحديث.

– تضم المديرية عدة مديريات مختلفة مثل حي الطريف وحي البجيري وحي السريحة وحي غصيبة.

– في عام 2010 تم إدراج المنطقة في قائمة اليونسكو.

جدة التاريخية

يعود تاريخ مدينة مكة إلى عصور ما قبل الإسلام، وكان لها دور بارز عندما جعلها سيدنا عثمان بن عفان مركزًا لمكة.

– محاط بالأسواق الشعبية الجميلة.

تضم العديد من المباني والمنازل ذات الطراز القديم، مما يعطي شعوراً بالحنين إلى الماضي.

– في عام 2014 تم إدراج مدينة جدة التاريخية في قائمة اليونسكو.

النقوش الصخرية في البرد

والمناطق الأكثر شيوعاً المغطاة بأعداد كبيرة من هذه النقوش والرسومات هي جبة والشويمس في منطقة حائل.

وتكمن أهمية هذه النقوش في كونها شهود عيان توثق كافة جوانب حياة الناس الذين عاشوا في هذا المكان.

تعود هذه النقوش إلى العصر الحجري الحديث.

وتشمل هذه الصخور عدداً من الأنشطة المختلفة التي كان يقوم بها أهل المنطقة في ذلك الوقت، مثل الاحتفالات الدينية الطائفية أو المعارك والمبارزات العسكرية، بالإضافة إلى صيد الحيوانات البرية، ومنها الأبقار البرية، والوعل، والغزلان، والنعام، الماعز الجبلي وغيرها.

– تم إدراجها من قبل اليونسكو عام 2015.

وأخيراً سلطنا الضوء على المواقع التاريخية والأثرية من عصور مختلفة في المملكة العربية السعودية والتي تم اعتمادها من قبل منظمة اليونسكو نظراً لدورها المهم والقيمة التاريخية التي تحملها هذه المواقع.