تداعيات القبلة.. جينيفر هيرموسو تشعل أزمة جديدة في إسبانيا

وتتواصل أصداء الأزمة حتى نهائي كأس العالم للسيدات 2023، الذي فاز فيه المنتخب الإسباني على حساب إنجلترا بنتيجة 1-0.

شهدت احتفالات فوز المنتخب الإسباني بكأس العالم للسيدات، تقبيل رئيس الاتحاد الإسباني السابق لويس روبياليس، جينيفر هيرموسو، هدافة الفريق عبر العصور، على الشفاه أثناء إهدائها الميدالية الذهبية، الأمر الذي أثار ردود فعل كبيرة على كافة المستويات. ، هذا الامر.

ودافع روبياليس عن نفسه، مؤكدا أن القبلة كانت بالتراضي، وهو ما نفاه هيرموسو مرارا، ونتيجة لردود الفعل الغاضبة، تم إيقاف رئيس الاتحاد الإسباني من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمدة 90 يوما، قبل أن يتم إيقافه. أجبر على الاستقالة.

وامتدت ردود الفعل الغاضبة إلى العديد من لاعبات المنتخب الإسباني، بما في ذلك جميع اللاعبات اللاتي تواجدن في قائمة المنتخب الفائز بكأس العالم للسيدات، حيث أكدن أنهن لن يلعبن للماتادور طالما بقي روبياليس. يفترض. وطالبت رئاسة الاتحاد بإعادته إلى منصبه وإقالة بعض العاملين في الاتحاد أيضًا، وإعادة الاعتبار لجينيفر هيرموسو. وحمايتهم بالوسائل اللازمة ضد كل الأحداث المشابهة.

ورغم طرد روبياليس وكذلك خورخي فيليدا المدير الفني للمنتخب الإسباني والذي كان من أقرب موظفيه، إلا أن اللاعبين رفضوا التراجع عن مطالبهم بعد أن قام باقي الموظفين بطردهم من مطالب الاتحاد. ولم تتم إزالتها ولم يتم الإعلان عن خطوات واضحة لحمايتهم.

جينيفر هيرموسو.. ادعاءات جديدة

أعلن مونتسي تومي، المدرب الجديد للمنتخب الإسباني خلفا لفيليدا، عن اختياره للاعبين الذين أعلنوا مقاطعتهم للماتادور، ضمن قائمة تضم 23 لاعبا استعدادا لمباراتي السويد وسويسرا في دوري الأمم الأوروبية، مع استبعاد جيني هيرموسو من القائمة، حيث أكد المدرب أن هذه هي الطريقة الأفضل لحمايتها. .

وردت جيني هيرموسو على القضية باتهامها الاتحاد الإسباني في بيان لها باتباع “استراتيجية الفرقة والتلاعب”، إذ كتبت الثلاثاء على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقا): “اللاعبات لديهن وأكد أن هذه استراتيجية أخرى لخلق حالة من الانقسام والتلاعب لترهيبنا وتهديدنا بالتبعات والعقوبات القانونية.

وعلقت هيرموسو على تبرير مدرب المنتخب الوطني لعدم ضمها بقوله: “تحميني من ماذا.. ومن من؟ بحثنا لأسابيع وحتى أشهر عن الحماية من الاتحاد الإسباني، وهو ما لم يحدث أبداً”.

وأصدر اللاعبون الإسبان بيانا أوضحوا فيه: “ما زلنا ندرس التبعات القانونية المحتملة التي يعرضنا لها الاتحاد الإسباني، من خلال وضعنا في القائمة التي طلب منا عدم التواجد فيها، لأسباب سبق أن تم توضيحها”. علنًا وبمزيد من التفاصيل إلى الاتحاد.”

عقوبات مقاطعة المنتخب الإسباني

من ناحية أخرى، أكد فيكتور فرانكو رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، أنه في حال رفضت اللاعبات المشاركة مع المنتخب فإن الحكومة ستضطر إلى تطبيق القانون عليهن، وهو أمر مخز وسيسبب التعاسة، ولكن هذا هو القانون.

وبحسب قانون الرياضة الإسباني، فإن رفض تمثيل إسبانيا في مختلف المسابقات رغم اختيار اللاعب يعد جريمة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى غرامات تتراوح بين 3000 يورو إلى 30 ألف يورو، بالإضافة إلى الإيقاف لمدة تتراوح من سنتين إلى 15 سنة. سنين.