تجربتي مع قول الحمد لله للبعد عن المعاصي

تجربتي بقول “الحمد لله” للابتعاد عن المعاصي كانت من أكثر التجارب المميزة بالنسبة لي وكان لها تأثير رائع على حياتي حتى يومنا هذا. لقد غيرت مسار ومسار حياتي للأفضل، وأبعدتني عن شرور الحياة، وقربتني من الله. ولذلك سأقدم من خلاله فوائد قول “الحمد لله” كثيراً، وتفاصيل التجربة، حتى يدرك كل قارئ قيمة حمد الله وشكره ومدى تأثيره على حياة الإنسان.

تجربتي مع قول الحمد لله لإبعاد الذنوب

تجربتي في قول الحمد لله على ترك المعاصي بدأت مؤخرا لأنني بدأت انجرف في كثير من الأمور الدنيوية الخاطئة التي غيرت شخصيتي وجعلتني أكثر ميلا للاستمتاع بالدنيا دون التفكير في الآخرة وعدد الذنوب المكتوبة في صحيفتي، حتى تعرضت لحادث سير خطير كاد أن يودي بحياتي، لكن الله أنقذني منه بمعجزة.

نتائج تجربتي في قول الحمد لله لتجنب الذنب

وبعد أن تعافيت من أثر الحادث، كنت تلقائيًا أحمد الله وأشكره دائمًا، وفي نفس الوقت شعرت بالخجل والحرج مما ارتكبته من ذنوب وسيئات. من إغراءات أو ذنوب قمت بها من قبل، أحمد الله كثيراً أني ابتعدت عنها والحمد لله. الله هو الذي أنقذني منها وجعلني مكروهاً.

فوائد قول الحمدلله كثيرة

إن الحمد والشكر لله له تأثير كبير في حياة الإنسان، ومن أهم فوائد الحمد ما يلي:

• وقد وعد الله الذين حمدوه أجرا حسنا، وأن لهم السعادة في الدنيا والآخرة.
• فالحمد هو أحد أسباب عطاء المسلم. وكلما زاد حمده زادت نعم الله عليه.
• في التسبيح، للحفاظ على نعم الله على الإنسان وحفظها من الفناء.
• فالحمد والشكر من أجمل العبادات.

أحاديث في فضل شكر الله

وقد تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل حمد الله وشكره والثناء عليه في هذا الحديث الشريف:

“عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: اصطفى الله عز وجل أربع كلمات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر عظيم، من قال: سبحان الله، كتبت له عشرون حسنة، ومحيت عنه عشرون سيئة، ومن قال: الله أكبر فلها، ومن قال: لا إله إلا الله، ومحيت عنه عشرون سيئة. من قال: الحمد لله رب العالمين، باسمه، كتبت له ثلاثين حسنة، ومحيت عنه ثلاثون سيئة.

[حدثه الألباني، المصدر: صحيح الجامع].

الحمد لله فضل صيد الفوائد

الحمد لله نعمة عظيمة لحياتنا، ونلاحظ ذلك في جوانب مختلفة. ومن أهم فضائل الثناء:

• فإن شكر الله والثناء عليه يرفع من شأن المسلم.
• فحمد الله لمن حمده.
• فالحمد يكون لفئة معينة من الناس، وليس للجميع، لأن الله عندما يحب عبده يحبب إليه حمده وشكره.
• فالحمد هو غاية الخلق لأن الله أنعم علينا بنعمه وعلينا أن نحمده ونشكره.

في ضوء تجربتي قائلا: “الحمد لله على حفظ الخطيئة”، أدركت أننا للأسف في زمن مليء بالفتن والإغراءات، وإذا أردنا أن نحقق خلاصنا، علينا أن نستعين بالله ونذكره. دائمًا، ليعيننا ويحفظنا من شر تلك التجارب، ولنلقاه عندما يشاء، ونحن مطيعون وأبرياء من الذنوب.