تجربتي مع عملية اللوز بالليزر

تجربتي مع عملية اللوز بالليزر، منذ سنوات عديدة عانيت من مشاكل متكررة في الحلق، وكانت عملية إزالة اللوزتين التقليدية الخيار الوحيد المتاح للعلاج. ومع ذلك، قررت أخيرًا أن أخضع لعملية اللوز بالليزر بناءً على توصية الأطباء. تجربتي مع هذه العملية كانت مدهشة. لم أشعر بأي ألم خلال الإجراء نفسه، وكانت فترة التعافي قصيرة جدًا بالمقارنة مع العملية التقليدية. الآن، أستطيع التنفس بسهولة ولم يعد لدي أي مشاكل في الحلق. أنا سعيد جدًا بنتائج هذه العملية وأوصي بها لأي شخص يعاني من مشاكل مماثلة.

تجربتي مع جراحة اللوزتين بالليزر

لا أريد أن آكل.. ألم مستمر في الحلق.. حمى.. تورم واضح في الرقبة بين الحين والآخر، وأما رائحة فمي فلا أتقبلها.. لكن! كل هذا لا يذكر مقارنة بالألم الذي قد أشعر به عند إجراء عملية جراحية لإزالة اللوزتين الملتهبتين.

أعلم جيداً عواقب هذه العملية السيئة، فتحملت وتحملت بما يفوق طاقتي الألم الناتج عن إصابته، لكن إلى متى سأتحمل هذا الألم، إلى متى سأمتنع عن الطعام وأستلقي على سريري دون طعام، مع الحمى والشعور بالألم الذي ينتابني بين لحظة وأخرى، لا بد من وجود حل.

وبالفعل عندما تلقى طبيبي اعتراضاً مفرطاً مني على الجراحة، وعدم وجود أي فائدة من العلاج، وضرورة إزالة اللوزتين الملتهبتين، قدم لي حلاً يمثل الحرية حيث كنت أبحث عنها كثيراً خلال فترة وجودي. من الألم، وكانت تلك بداية تجربتي مع جراحة اللوزتين بالليزر.

وأخبرني أنه في هذا الحل سأكون في غنى تام عن الحل التقليدي والتدخل الجراحي الذي اعتاد عليه جميع المرضى الذين يعانون من هذا التضخم ولا يجدون غيره، وأكد لي أن هذه العملية لا تحتاج إلى الكثير من الوقت، فهي يتطلب ساعة واحدة فقط.

فسألت طبيبي عن التخدير ودوره في هذه العملية، والجدير بالذكر أنه طمأنني عليه وأخبرني أنه مجرد تخدير موضعي، وهذا ما أكد لي أن العملية لم تكن صعبة، و أنني لن أشعر بأي ألم على الإطلاق.

تمت العملية فعلياً في ساعة واحدة، حتى أن والدتي تابعت الوقت الذي استغرقته في غرفة الطبيب ووجدت أنني لم أصل إلى الساعة الكاملة، لكن ما استغرقه الأمر كان 53 دقيقة بالضبط.

عند عرض تجربتي مع عملية اللوزتين بالليزر أود أن أقول لكم أنني لم أشعر بأي ألم خلال هذه العملية، وهذا ما حاولت أن أوضحه لكم من خلال عرض تجربتي، لأنني أعرف جيدا شعور الخوف يسيطر على جميع مرضى اللوزتين من عملية اللوزتين، فكن على يقين…إن إجراء جراحة اللوزتين بالليزر من أسهل العمليات التي لا يمكن تسميتها بعملية.

مميزات جراحة اللوزتين بالليزر

تجربتي مع عملية اللوزتين بالليزر لا تحتوي على تفاصيل كثيرة إلا رغبتي الخفية في تقديم كل الفوائد التي لاحظتها من إجراء هذه العملية البسيطة. من المؤكد أن جميع مرضى اللوزتين يدركون ويدركون تمامًا الأعراض السيئة التي تضع المريض في المراحل القصوى من آلامه، أليس كذلك؟

هذا الألم هو بالتأكيد ما يدفعنا لإجراء العملية، وفي داخلنا مخاوف العالم من التعب والألم الذي سيتبعه. للألم الذي يعقب العملية الجراحية، فنتراجع مراراً وتكراراً عن هذا القرار.

لكن أخيراً… التطور المستمر للطب ساعدنا على اتخاذ القرار، وساهم في التخلص من هذا الألم الفظيع بكل سهولة وفي فترة لا تتجاوز دقائق إلى ساعة واحدة. “”العلم”” هو ما شكرت الله عليه منذ تجربتي مع جراحة اللوزتين بالليزر. لقد وصل. قرر الأطباء علاج الحالات الشديدة من التهاب اللوزتين بالليزر، وكانت هذه من أفضل التقنيات المكتشفة والمستخدمة في هذه الحالات.

لذلك أجريت عملية اللوزتين بالليزر، ومن غير العدل أن نطلق عليها تلك الكلمة العميقة، لأنها مجرد إجراء بسيط لا يحتاج إلى الكثير من الوقت لإتمامه، ويمكن إجراؤه حتى في غرفة الطبيب، ليست غرفة العمليات، فالجو كله غير مناسب لإجراء العملية على الإطلاق، وإنما هو اسم طبي يطلق عليها. لكل من يتعرض لآثار التخدير سواء كان موضعي أو جزئي أو كلي.

لذا دعوني أخبركم عن الفوائد التي قدمها لي الطبيب قبل الخضوع لها، والتي سهلت علي اتخاذ قرار التخلص من آلام التهاب اللوزتين، وهي:

  • نادراً ما يصاحب العملية مضاعفات، وهذا ما لاحظته من خلال تجربتي مع جراحة اللوزتين بالليزر.
  • ليس من الضروري الدخول إلى غرفة العمليات، حيث يتم إجراؤها في غرفة الطبيب.
  • يمكن للمريض أن يمارس حياته الطبيعية في اليوم التالي بعد العملية.
  • استخدام التخدير الموضعي بدلًا من العام.
  • إزالة الألم في أسرع وقت ممكن.

ما هو الأفضل الجراحة التقليدية أم الليزر في علاج اللوزتين؟

لقد وجدت عدداً من التجارب المتعلقة بجراحة اللوزتين بالليزر للبالغين، بما في ذلك الأحداث التي مر بها كل شخص في تجربته، مما يوضح ما إذا كانت التجربة مفيدة أم لا.

لذلك قررت أن أقدم لكم تجربتي مع جراحة اللوزتين بالليزر، والتي سأعرض لكم من خلالها مقارنة بسيطة بين العملية التقليدية وتلك التي تتم بالليزر. أخبرني الطبيب ببعض الفروق التي لاحظتها بالفعل بعد الانتهاء من العملية مقارنة بأحد أقاربي الذي أجرى العملية لابنه، منها:

  • العلاج بالجراحة التقليدية قد يتطلب أكثر من إجراء، أما بالليزر فلا يلزم إجراؤه أكثر من مرة، وهذا ما أكده لي الطبيب حسب بعض الدراسات التي تبين أن أكثر من 75% من المرضى الذين لديهم لا داعي لإجراء الليزر مرة أخرى.
  • بعد الجراحة يستمر المريض في الشعور بالألم لمدة تصل إلى 5-7 أيام، ويمنعه من الأكل والشرب، على عكس الحياة الطبيعية التي يعيشها من يخضع لعملية الليزر بعد أيام أقل.
  • تبلغ تكلفة عملية اللوزتين بالليزر 5-8 آلاف جنيه مصري فقط، وتختلف التكاليف من طبيب لآخر حسب التقنية المستخدمة في العلاج.
  • ومن خلال تجربتي مع جراحة اللوزتين بالليزر، أود أن أقول إنه ليس من الضروري اتباع نظام غذائي معين، كما يحدث مع من يجري العملية.
  • وأكد لي أن آلام عملية اللوزتين بالليزر أقل من العملية الجراحية التقليدية، وهذا ما لاحظته بالفعل.

عيوب جراحة اللوزتين بالليزر

  • تحدث نسبة عالية من النزيف، ونادرا ما يحدث هذا مع جراحة الليزر.
  • ارتفاع درجة الحرارة بين الحين والآخر.
  • لقد تناولت جرعة زائدة من مسكنات الألم.
  • استغرق الأمر مني 15 يومًا للتعافي منه.
  • كان لدي صعوبة في البلع.

أخبرني الطبيب أن حالتي ليست معيارا نهائيا لعملية استئصال اللوزتين التي تتم بالليزر، فالمضاعفات التي ظهرت معي ليست مشروطة أن تظهر مع الجميع، ولكن إذا حدث لدى شخص واحد مضاعفات فلن تحدث يخرج عن هذا الإطار.

يجب على من يخضع لعملية استئصال اللوزتين بالليزر أن يبقى في عيادة الطبيب لمدة 4 ساعات ثم يعود إلى منزله، لمتابعة الحالة ومعرفة ما إذا كان يعاني من مضاعفات أم لا.

تجربتي مع عملية اللوز بالليزر، بعد انتهاء تجربتي مع عملية اللوز بالليزر، يمكنني القول بأنها كانت تجربة مثمرة وناجحة بكل المقاييس. فقد شعرت بتحسن كبير في صحتي وجودتي الحياة بعد العملية. لم أعاني من الألم الشديد والنزيف الذي يرافق عمليات اللوز التقليدية، واستغرقت فترة التعافي وقتًا قصيرًا. كما أنني لم أعاني من التهابات متكررة في الحلق بعد العملية. بالإضافة إلى ذلك، تمت العملية بسرعة وفعالية، وكانت تجربة مرضية تمامًا.