تجربتي مع الدعاء المستحيل لتحقيق الأماني

تجربتي مع الصلاة المستحيلة لتحقيق الرغبات قد تبدو غريبة للكثيرين ممن سيقرؤونها، لكنها بالنسبة لي حقيقة وواقع رأيته بعيني، ولامسه قلبي ومازلت أعيش فيه إلى يومنا هذا. ولهذا أتيتكم لأشارككم قصتي لعل أحدكم يجد فيها إجابة للأسئلة التي شغلت ذهنكم عن الصلاة وأجوبتها. هذا هو المكان الذي أعرض فيه قصتي مع صلاة المعجزات.

دعاء لتحقيق المستحيل اللهم إني وكلت أمري إليك وفوضته إليك. أطلب منك أن ترتب لي الأمر من حيث لا أتوقع ذلك
صلوات من أجل المعجزات لا إله إلا أنت سبحانك . إني كنت من الظالمين. اللهم ارزقني الجبر العظيم وأحسن لي بقدرتك.

تجربتي مع الدعاء المستحيل لتحقيق الأمنيات

سابقًا، لو جاءني أحدهم وأخبرني أنه سيأتي اليوم الذي سأقرأ فيه الدعاء المستحيل لتحقيق الرغبات، والله ما كنت لأصدقه، لا لشيء، ولكن لأنني لم أعتقد أنني كذلك. الشخص الوحيد الذي كان على استعداد ليكون في هذا المنصب؛ يروي قصته، ويتعلم منها، بل ويشاركها مع الآخرين.

ولكن هذا ما حدث بالفعل؛ وكأن الله عز وجل جعلني أمر بوابل من الاختبارات التي ظننت أنها ستهلكني، ولم أعلم – جهلاً – أنني في طور رحمة عظيمة، وأن الخير العظيم كان ينتظرني.

قصتي مع الدعاء المعجزة

تجربتي في استحالة تحقيق أحلامي بدأت عندما كنت على وشك الضياع والسقوط في الهاوية، في لحظة انطفأت روحي، تلاشت الألوان في عيني ولم أعد أشعر بأي شيء سوى شدة الألم. الألم الذي يعصر قلبي وجسدي أيضًا.

كنت على وشك الموت، لكنها كانت مجرد خطوة. أصابني مرض حول صحتي إلى ضعف وابتسامتي إلى ضعف. في البداية لم أكن أعلم أن تلك الخطوة هي مجرد تعب بسيط سيزول مع الوقت، لكن مر الوقت وبقي الألم.

ذهبت إلى أكثر من طبيب. لقد أجريت العديد من الفحوصات، ولم يكن السبب واضحًا في البداية، لكنه أصبح واضحًا بعد ذلك. قرر الأطباء إخضاعي لعلاج مكثف وجلسات طويلة وأدوية وضعت المرارة في قلبي قبل معدتي، ولم يكن أمامي سوى الدعاء “يا رب اشفني”.

تجربتي مع اليقين في الصلاة

ولن أخفي عنك سراً أن الحزن ملأ قلبي وبدأ يمهد لليأس. وفي لحظة كدت أن أستسلم للموت قبل أن يأتيني، ولا أعلم ماذا حدث في تلك الليلة عندما بكيت كعادتي وجدت نفسي أصوم قليلاً وصليت ركعتين في منتصف الليل. ليلة.

وعندما توقفت عن الصلاة، شعرت وكأنني انفجرت في البكاء، أتضرع إلى ربي بكل ضعفي – ولم تعد لدي قوة – فصرخت إليه: “اللهم إني أعلم أنك أنت القدير، المنير”. لا أقدر على شيء، الشافي، شافي الداء، الرحيم، الذي هو أرحم بي من نفسي». .

اللهم إني راضٍ عنك ربي، وراضي بما قسمت لي. أعلم أن لديك حكمة في هذا. أعلم أن هذه ساحة اختبار وأقسم لك أنني راضٍ. ربي إني آتيك بضعفي. أدعو باسمك الأعظم أن ترد لي عافيتي، وأن تشفي جسدي من سقمه.

أن ترحمني من آلام جسدي وروحي. رب ليس لي سواك أدعوه، وليس لي سواك فيستجيب لي ويشفيني. ارحم ضعفي، وجبرني في طلبي، يا من لا ترفض رجائي.

تجربتي في الدعاء المستجاب

لم تكن هذه الكلمات مجرد كلمات مكتوبة نطقت بها بلساني، بل كانت حالة قلبي. كل كلمة تكلمت بها مع ربي، قالتها روحي، واثقة أنه سيجيبها. أنت تعلم أنني لم أفعل. تعرف كيف تصلي من قبل. كنت أقرأ الأدعية وأرددها فقط.

هل تعلم أنني مازلت لا أعرف سر السكينة التي حلت على قلبي منذ ذلك اليوم وكأن جواب الرحمن وصلني حينها، أحسست أنني استقبلت قضاء الله بالرضا وعدم الاستسلام أو الاستسلام. العجز وجدت أن الله أعطاني القوة حيث لم أكن أعرف وأعانني.

أما المعجزة الأكبر فكان يوم قال لي الطبيب بعبارات لا تزال محفورة في ذاكرتي حتى يومنا هذا: “حالتك كانت شبه ميؤوس منها، ووضعناك على العلاج لأن هذا ما كان يجب أن يحدث، لكننا لم نفعل ذلك”. أعتقد أنه سيأتي بالفائدة المرجوة، ولكني أبشركم بأن الاختبارات التي بين يدي تثبت أن بارقة الأمل هذه قد ظهرت الآن.

يا إلهي، لم أكن أعرف ما كنت أسمع. في كل كلمة قالها الطبيب شعرت أن الله كان يقول لي أن هذا ما تعتقده عني وسوف تضطر فقط. والآن أخبرك أن الطبيب بشرني بأن رحلة علاجي قد أوشكت على الانتهاء، ولكن تجربتي مع الدعاء المستحيل لتحقيق الأمنيات لم تنتهي بعد. .

الصلاة هي طوق النجاة الأول الذي يتجاهله كثير من الناس، ولا يدركون قيمة النعمة التي أعطاهم الله إياها وجعلها مفتاحا لأبواب الفرج وعمل الخير والرزق وحتى تحقيق ما يتصوره الإنسان. مستحيل، وهذا ما أردت أن أنقله لكم من خلال تجربتي.