تجربتي مع التهاب اليد اليمنى

تجربتي مع التهاب اليد اليمنى، تجربتي مع التهاب اليد اليمنى كانت تحدٍ كبير في حياتي. كانت بداية المعاناة عندما بدأت أشعر بألم حاد في يدي اليمنى. بدأ الألم في الزيادة تدريجياً وأصبح صعباً عليّ أداء المهام اليومية البسيطة مثل الكتابة والتناول. أجريت العديد من الفحوصات والتحاليل وتبين أنه لدي التهاب حاد في اليد اليمنى. كانت هذه التجربة صعبة جداً على نفسيتي ولكن بفضل العلاج المناسب والتأهيل البدني، تمكنت من التعافي تدريجياً واستعادة حركتي وقوتي في يدي اليمنى.

تجربتي مع التهاب اليد اليمنى

الشعور بالألم في مناطق مختلفة من الجسم أمر شائع لدى الجميع، بعد القيام بمجهود بدني أو الضغط على جزء أو عضو معين في الجسم بشكل خاص. ويحدث ذلك أكثر عند النساء، وذلك نتيجة لمجموعة من العوامل المرتبطة بما يعاني منه جسد المرأة.

وهذا ما كنت أعاني منه لأنني شعرت فجأة بألم في يدي اليمنى. في البداية كان الألم بسيطًا ومحتملًا، وكان يأتي ويذهب في أوقات مختلفة، مما يعني أنه لم يكن موجودًا باستمرار. بعد ذلك زاد الألم تدريجياً، وعندما انشغلت بالحياة مع أطفالي والعمل وأشياء أخرى، في المنزل لم أذهب إلى الطبيب لفترة طويلة، وبالبحث والاستفسار من الأصدقاء عرفت أسباب ذلك. ألم.

أسباب التهاب اليد اليمنى

وبعد تجربتي مع التهاب اليد اليمنى، تعلمت من خلال مجموعة من الأصدقاء الأطباء والبحث أيضاً أن الأمر له علاقة بعدد كبير من الاحتمالات، منها ما يلي:

1- الذئبة الحمامية

هو أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الجسم وخلاياه السليمة عند الاشتباه بوجود عدوى في مجرى الدم، ومن المعروف أن مرضى الذئبة الحمامية غالباً ما يعانون من التهاب الأعصاب والمفاصل بسبب تلفها إلى الغشاء المحيط بالخلايا العصبية، مما يسبب… حدوث ألم في مناطق المفاصل المختلفة، وخاصة المفاصل الأكثر استخداماً في اليد اليمنى.

2- اعتلال الأعصاب المحيطية

هو اضطراب يحدث بشكل رئيسي في الأعصاب الطرفية، وينتج عن مجموعة من الحالات والعوامل المختلفة، بما في ذلك مرض السكري، وأيضاً نتيجة للإصابات الكبيرة التي قد تتعرض لها، والالتهابات المختلفة التي لا لم يتم علاجها بشكل صحيح، مثل مشاكل التمثيل الغذائي.

ويسبب مجموعة من الأعراض التي تشمل الألم الشديد في المناطق الطرفية أو المنطقة المصابة بشدة، بالإضافة إلى الشعور بالتنميل في هذه المنطقة، وصعوبة تحريك اليد والتقاط الأشياء.

3- متلازمة النفق الرسغي

يقع هذا النفق الرسغي في منطقة اليد عند الرسغ، وهو الحيز الذي يقع بين الأربطة والعظام، وفي هذا النفق يوجد العصب المتوسط، وهو العصب الذي يأتي من الساعد يجري إلى الساعد. كف اليد، كما أنها تحتوي على الأعصاب المسؤولة عن تحريك اليد والأصابع.

تحدث هذه المتلازمة عند الضغط على الوسط في هذا النفق، عندما يكون النفق ضيقا، أو في حالة تورم وتهيج الأربطة، أو أي نوع من الأورام والالتهابات في هذه المنطقة، وينتج عنها مجموعة من الأعراض مثل مثل الشعور بالحرقان، بجانب الإحساس بالوخز في منطقة الأصابع.

4- التهاب الغلاف

يحدث هذا الالتهاب في أوتار اليد، وهو مرض معروف يسبب آلاماً في الأوتار الموجودة في منطقة الرسغ. وعادة ما يكون سببه كثرة استخدام اليد والحركة المفرطة للمفاصل، مما يؤدي إلى تلف الأوتار الموجودة في هذه المنطقة، ويسمى هذا المرض “إبهام الأم”، ومن الإجهاد المعروف الذي تتعرض له الأم عند تناول الدواء العناية بأطفالهم، خاصة إذا كانوا صغارًا أو حديثي الولادة.

ومن أعراض هذا المرض حدوث ألم شديد في منطقة تحت الإبهام، ومن الممكن أن يمتد هذا الألم إلى كامل الذراع وخاصة منطقة الساعد، مما يؤدي إلى الألم وصعوبة إتمام أبسط العمليات مثل إمساك الأشياء. من الممكن أن يكون الرسغ منتفخًا على جانب الإبهام، أو قد يظهر كيس أو ورم. يكون مليئًا بالسوائل، وهو مؤلم جدًا، لذا يجب مراجعة الطبيب.

زرت الطبيب بسبب التهاب في يدي اليمنى

بداية نهاية تجربتي مع التهاب يدي اليمنى كانت عندما زرت الطبيب، وحينها أصبح الألم أصعب فأصعب من أن أتحمل. ذهبت إلى الطبيب الذي أجرى الفحص والتحاليل، وأجرى فحصا طويلا لتحديد المشكلة وأخيرا قام بالضغط على معصم يدي، وخاصة على جهة الإبهام. وهنا شعرت بألم قوي وقام بعمل تحليل اسمه فينكلستين.

إنه اختبار تحمل المعصم، ليؤكد شك الطبيب في أنني أعاني من التهاب كوفرين، وهو ما تبين أنني أعاني منه بالفعل، بسبب الضغط والضغط الزائد على يدي اليمنى نتيجة حمل ابنتي.

أخبرني الطبيب أنه في هذه الحالة، مع بدء العلاج، سأشعر بالتحسن خلال أربعة إلى ستة أسابيع. لكن إذا اكتشفت الحامل هذا الألم الناتج عن التهاب الكوفرين، فمن المرجح أن يزول بعد نهاية الحمل، ولا يتطلب الكشف عن هذا الالتهاب أي نوع من العلاج الفحوص والأشعة، مثل الأشعة السينية. عندما يكتشف الطبيب الإصابة من خلال الفحص السريري.

علاج التهاب الغلاف

وكانت هذه نهاية تجربتي مع التهاب اليد اليمنى. العلاج ينطوي على عدة طرق مختلفة. في البداية كنت بحاجة إلى مسكن لتخفيف هذا الألم، ووصفه لي الطبيب. وأوصى بحقن أدوية الكورتيكوستيرويد في غمد الوتر لتقليل التورم.

كما قام بتقييد حركة إبهامي ومعصمي من خلال وضع جبيرة لمنع المزيد من الالتهاب والتورم مع محاولة عدم استخدام هذه اليد واستخدام اليد الأخرى أكثر، مع إمكانية استخدام الكمادات الباردة على المنطقة المصابة.

نصحني بالذهاب إلى أخصائي العلاج الطبيعي، الذي نصحني بطرق مختلفة لتخفيف الضغط على معصمي ويدي، بالإضافة إلى مجموعة من تمارين اليد والمعصم لتقوية العضلات في هذه المنطقة وتقليل الشعور بالألم

العلاج الجراحي لالتهاب الغلاف

التدخل الجراحي من الطرق التي لم أحتاجها وهو ضروري في الحالات الأكثر خطورة. يقوم الطبيب بفحص اليد وأوتارها، ويمكنه فتح الغمد لتخفيف الضغط على الأوتار في هذه الحالة.

ثم يقوم الطبيب المعالج مع أخصائي العلاج الطبيعي بإعطاء المريض كافة النصائح التي يحتاجها لتغيير روتينه اليومي، لإنهاء هذه المشكلة ومنع حدوث مشاكل مستقبلية.

نصائح للوقاية من تلف أعصاب وأوتار اليد

وهناك مجموعة من النصائح أقدمها لك من تجربتي مع التهاب اليد اليمنى، والتي ستساعدك على تجنب إصابة اليد بهذه الالتهابات المختلفة. وهذه النصائح هي كما يلي:

  • شرب كميات مناسبة من الماء يومياً.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم، لأن السهر لفترات طويلة وعدم الراحة يمكن أن يؤدي بسهولة إلى التهابات الأعصاب المختلفة.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي، والتأكد من تناول كافة الأطعمة التي يحتاجها الجسم، وخاصة الفواكه والخضروات.
  • التقليل قدر الإمكان من تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
  • الإكثار من شرب الأعشاب التي تهدئ الأعصاب، مثل البابونج واليانسون والكركم.
  • الابتعاد عن التدخين والتعرض للتدخين السلبي.
  • تناول الأسماك التي تحتوي على الأحماض الدهنية، والتي تحتوي على أوميجا 3 و6 و9، والتي تعمل على تقوية الأربطة والأعصاب بشكل كبير، والتي يمكنك الحصول عليها من مكملات زيت السمك.
  • الراحة وعدم تعريض مفاصل اليدين والقدمين للضغط الشديد الذي ينتج عن هذه الحالة.
  • اتبع التمارين التي يقترحها الأطباء لتقليل أو الوقاية من هذه الحالة.

إن الممارسات غير الصحية التي نقوم بها دون أن ندرك أنها يمكن أن تعرضنا للعديد من الصعوبات والمشاكل الصحية، مثل التهاب الأوتار والأعصاب، لذا ينصح باتباع العادات الصحية المذكورة أعلاه لتجنب هذه المشاكل.

تجربتي مع التهاب اليد اليمنى، في النهاية، كانت تجربتي مع التهاب اليد اليمنى تحديًا كبيرًا في حياتي. ومع ذلك، لم أستسلم أبدًا ولم أتوقف عن البحث عن الحلول والعلاجات المناسبة. بفضل العناية الطبية المناسبة والتزامي بالعلاج والتمارين العلاجية، تحسنت حالتي تدريجيًا. لقد تعلمت أهمية الصبر والإصرار في تجاوز التحديات الصحية. أعتبر هذه التجربة درسًا قيّمًا في التفاؤل والقوة العقلية. أتمنى أن يكون مشاركتي قد ألهمت الآخرين للمضي قدمًا والتغلب على التحديات الصحية التي يواجهونها في حياتهم.