تجربتي في علاج الزهايمر

تجربتي في علاج الزهايمر ، قضيت سنوات عديدة في دراسة وتجربة علاج الزهايمر، ولكن لم أجد أي مصدر أو طريقة علاج تعطي نتائج ملموسة. لكني قررت أن لا أستسلم، وبدأت في البحث والاستكشاف لإيجاد طرق جديدة وفعالة لمساعدة المرضى. قررت أن أستخدم كوسيلة لتوثيق تجربتي ومشاركة ما تعلمته مع العالم. بفضل هذه التجربة، تمكنت من تطوير بروتوكول علاجي جديد قد يكون له تأثير كبير في تحسين حالة مرضى الزهايمر. سأشارك في هذا المقال تفاصيل هذا البروتوكول والنتائج المبشرة التي حققتها.

تجربتي في علاج الزهايمر

مرض الزهايمر من الأمراض التي يصعب على كبار السن التعامل معها، لكني أحب والدتي كثيراً وهذا ساعدني في التعامل معها مما سهل عليّ. لذا دعوني أريكم ما حدث لي منذ البداية.

لاحظ جميع من في المنزل أن والدتي ظهرت عليها بعض الأعراض، مما جعلنا نتفاجأ أكثر. إنها تعتني بنا وتذكرنا بكل ما هو مفقود لأنها الشخص الموجود في المنزل الذي يتذكر أصغر التفاصيل والأشياء. في الغالب، لكنها بدت تنسى في أغلب الأحيان، وهذا ما لفت انتباهنا كله وجعلنا نقلق عليها.

سأسرد لكم تفاصيل تجربتي في علاج الزهايمر مع والدتي، والأعراض التي ظهرت عليها والتي جعلتنا نلاحظ الحالة مبكرا، وسأشرح لكم ما أخبرنا به الطبيب وما قاله عن المرض ضعف الأعراض أيضاً، وسنبدأ الحديث مع الأعراض أولاً.

الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر

هناك مجموعة من الأعراض التي بدأنا نلاحظها عند والدتي، والتي أثارت اهتمامنا لأنها نتجت عنها سلوكيات مختلفة لم يكن من المعتاد أن نراها منها، فأخذناها على الفور إلى الطبيب، وكانت هذه الأعراض على النحو التالي: :

  • تنسى المحادثات بسرعة كبيرة لأنها لا تتذكر الأحداث الأخيرة التي حدثت بالفعل بينها وبين منزلنا.
  • إذا تحدثت معها، فهي عادة لا تتذكر اسمي، وتخبرني من أنت ولا تتذكرني شخصيًا، لكنها ستعود وتتذكرني مرة أخرى.
  • أثناء الحديث معها ورغبتها في تسمية اسم مكان، لا تستطيع تذكر الاسم، وتظهر ملامحها مشوشة ولا تستطيع تذكر الأشياء عندما تريد تسميتها.
  • ولاحظت أنها تكرر نفس الأسئلة بنفس الصياغة على فترات متقاربة، وكأنها تطرحها لأول مرة، وكان هذا أكثر ما أدهشني وجعلني أشك في إصابتها بمرض الزهايمر.
  • في أغلب الأحيان نجدها غير قادرة على اتخاذ القرارات، وهذا محل شك لدينا لأنها هي التي تسيطر عادة على الأمور، لكنها في الآونة الأخيرة لم تعد قادرة على التحكم أو التحكم في الأمور كما اعتادت.
  • بعد ذلك لاحظنا أنها لا تستطيع نطق الكلمات بطريقتها الطبيعية، بل بدأت تتعثر في النطق بطريقة ملحوظة جداً، وتجد صعوبة في اختيار الكلمة المناسبة عند التحدث.
  • كانت تشعر في معظم الأوقات بالتوتر الشديد والقلق، وكان الارتباك هو الشيء الوحيد الذي يسيطر عليها، وأصبحت عاطفية للغاية تجاه معظم الأشياء وبشكل مستمر.

أعراض معتدلة لمرض الزهايمر

خلال حديثي مع والدتي عن تجربتي في علاج الزهايمر، تجدر الإشارة إلى أن هناك عدة أعراض زادت حدتها وتحدث أكثر من ذي قبل، وبهذه الطريقة حدث تطور في مراحل المرض، وكان للعامل النفسي تأثير قوي جداً على هذه المرحلة، وسأشرح لكم هذه الأعراض خلال النقاط التالية:

  • وازدادت ارتباكها وتجلت أكثر في سلوكها مع أفراد الأسرة.
  • في هذه المرحلة كانت تتجول باستمرار، غافلة عن الزمان والمكان، وكان من الصعب علي أن أراها بهذه الطريقة.
  • كانت تعاني من مشاكل كبيرة في النوم، ولم نتمكن من جعلها تنام جيدًا.
  • في بعض الأحيان بدت متهورة وفي أحيان أخرى بدت هادئة للغاية ومصممة.
  • كانت تعاني من الوسواس القهري، وعادة ما تتخيل وتصدق العديد من الأشياء الخيالية.
  • علمت أنها تعاني من اكتئاب حاد، وتحتاج إلى معاملتها كطفلة لتقليل التوتر لديها وتحسين حالتها المزاجية.
  • وكانت تعاني من الهلوسة، وقالت إنها سمعت ورأت أشياء كثيرة حولها، بينما في الحقيقة لم أسمع أو أرى ما رأت.

تشخيص الطبيب لحالة والدتي

ومازلت أحكي لكم تجربتي في علاج الزهايمر مع والدتي. وعندما لاحظت أعراضها السابقة، أخذتها إلى الطبيب. وذلك لأنني أدرك جيدًا أن مشكلة الذاكرة لا تأتي فقط من الخرف، ولا تعني دائمًا أن المريض يعاني من مرض الزهايمر.

فذهبت معها إلى الطبيب ليتأكد من شكوكي فيما إذا كانت مصابة بهذا المرض أم لا، وأخبرنا الطبيب أن المشكلة ليست الزهايمر، وأنه قد يكون نتيجة الاكتئاب الذي كانت تعاني منه بسبب شعورها بالوحدة. وبالتالي أثر هذا الأمر على ذاكرتهم في الفترة السابقة، أو يكون ذلك بسبب تناول أدوية القلب أو السكري.

قام الطبيب بطرح مجموعة من الأسئلة التي يستطيع من خلالها تحديد الحالة والتي يشخص بها حالتها وهي كالتالي:

  • سألني الطبيب عن الشكوك والمخاوف التي كنت أفكر فيها أنا وأفراد أسرتي، والسبب الذي جعلنا نفكر في هذا الأمر، والأشياء التي لاحظناها والتي جعلتنا لدينا هذه الشكوك، فأخبرناه عن جميع الأعراض وقد لاحظنا فيها مؤخرا.
  • خضعت والدتي للفحص الجسدي للتأكد من وجود مشكلة صحية تؤدي إلى الخرف أم لا.
  • سألنا الطبيب عن جميع الأدوية التي تناولتها والدتي مؤخرًا، وعن جميع الأمراض التي تعاني منها.
  • وأخيراً، أخذ الطبيب قلماً وورقة وأعطاهما لوالدتي لتختبر كفاءة وعمل الدماغ، وسألها بعض الأسئلة التي كان عليها أن تجيب عليها بهذه الأدوات.
  • وبعد الانتهاء من كل هذه الأسئلة، أحالها الطبيب إلى أخصائي لمعرفة حالتها بشكل أدق.

مرحلة التشخيص المتخصص

وبعد أن أحالنا الطبيب إلى أحد المتخصصين، كان طبيباً نفسياً متخصصاً في طب المسنين وكبار السن، وبجانبه طبيب آخر متخصص في مجال طب الأعصاب، ومشهور بخبرته الواسعة والطويلة في اكتشاف أمراض الدماغ وعلاجها بأبسط الطرق.

قام الطبيب بإجراء عدة فحوصات لوالدتي بمساعدة فريقه الطبي، والتي تساعد على تقوية وتنشيط ذاكرة المريض. وسأذكر لك هذه الاختبارات في السطور التالية:

1- اختبارات القدرة العقلية

ومن خلال هذا النوع من الاختبارات تمكن الأخصائي النفسي من معرفة قدرات والدتي العقلية وتفكيرها في العديد من الأمور وقوة أو ضعف ذاكرتها، حيث كان يعتمد على استخدام القلم والورقة. الأسئلة، بما في ذلك ما يلي:

  • القدرات البصرية المكانية.
  • قياس معدل التركيز.
  • تجربة المكان والزمان.
  • مهارات التواصل مع الآخرين واللغة والكلام.
  • مدى تخزين الذاكرة.

هناك مستويات مختلفة من هذه الاختبارات، وتعتمد على أصل المريض: هل هو متعلم وقد أثر ذلك على الاختبار، لكنه لا يزال يعاني من الخرف والنسيان، أو أنه غير متعلم وفشل في اجتيازه، ولكن في في نفس الوقت لا يعاني من الخرف.

علاوة على ذلك، فمن خلال تجربتي في علاج الزهايمر مع والدتي، عرفت أن هذه الاختبارات ليست سهلة أو بسيطة على الإطلاق، بل يحدد الطبيب درجاتها فقط من حيث الصعوبة والسهولة بناء على الحالة النفسية للمريض.

2- فحوصات للكشف عن مرض الزهايمر

لا يمكن للطبيب الاعتماد فقط على اختبارات القدرة العقلية للمريض، بل يقوم بإجراء عدة اختبارات أخرى ضمن الخطة العلاجية، ولكن هذا النوع من الاختبارات يعتمد على الفحوصات للتأكد من عدم وجود مشكلة طبية.

يتم إجراء هذه الدراسات عن طريق إجراء دراسة التصوير المغناطيسي للدماغ، بالإضافة إلى التصوير المقطعي المحوسب. لقد كلفنا هذا الإجراء الكثير من الوقت والجهد وبالطبع أنفقنا الكثير من المال. ليس بالأمر السهل فبعد فحص الطبيب لوالدتي أكد إصابتها بمرض الزهايمر، وهنا بدأت رحلة العلاج الفعلية لهذا المرض.

مخاطر تجاهل مريض الزهايمر

وتحدث الطبيب قليلاً عن المخاطر الكثيرة التي يمكن أن تحدث مع مرض الزهايمر إذا تم إهماله ولم يخضع للعلاج المناسب والالتزام بالخطة العلاجية المحددة، وأشار إلى أن الحالة يمكن أن تتطور إلى ما يلي:

  • من المحتمل جداً أن تصل إلى مرحلة متأخرة تكثر فيها أوهامك وتعيش حالة من الرعب والتوتر الشديد.
  • لن تتمكن من ابتلاع الطعام بمرور الوقت، وستجد صعوبة في تناول الأطعمة.
  • إنها تتبول بشكل لا إرادي ودون وعي.
  • ستفقد الكثير من وزنها، كما ستختفي قدرتها على الكلام.

علاج مرض الزهايمر

ومن خلال تجربتي في علاج الزهايمر مع والدتي، سأشرح لكم طرق العلاج التي مررنا بها لتحسين حالة والدتي، ولم نندم أبدًا على المال أو التعب الذي شعرنا به من أجل شفائها من هذا المرض، كما كان حبنا لها إنها تتطلب منا أن نفعل كل شيء من أجلها.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك طريقتين لعلاج مرض الزهايمر، وقد ساعدتنا في تحسين حالة والدتي إلى حد كبير جداً. وتتمثل طرق العلاج هذه في السطور التالية:

أولاً: علاج الزهايمر بالأدوية

الأدوية والأدوية في علاج مرض الزهايمر هي الأساس الذي يبنى عليه المنزل، وقد اعتمد الطبيب في البداية على مجموعة من الأدوية التي ساعدت إلى حد كبير في تحسين حالة والدتي وتطويرها نحو الأفضل، ولكنها لم تكن الأساسية سبب. ومن بين الأدوية التي وصفها الطبيب ما يلي:

1- ميمانتين

أخبرنا الطبيب المعالج أن هذا النوع من الأدوية سيساعد بشكل جيد في منع تأثير الكميات الزائدة من المواد الكيميائية في الدماغ عليها، ويستخدم في معظم الحالات الطبية وليس كلها. شعرنا ببعض القلق من كثرة الأدوية التي وصفها لوالدتي، فأكد لنا أن مرض الزهايمر يحتاج إلى الكثير من الأدوية.

بالإضافة إلى ذلك، بالطبع، كل دواء له آثاره الجانبية، والدتي كانت تعاني من الصداع، وكانت تعاني أيضاً من بعض الاضطرابات في المعدة، وكانت تعاني من الإمساك، وكانت تشعر أحياناً بالدوار والدوخة، وعندما تحدثنا عن ذلك مع الطبيب، قال. كانت أعراضًا مؤقتة وستختفي.

2- مثبطات الأسيتيل كولينستريز

تعتبر الأدوية المثبطة من أهم أنواع الأدوية التي يتناولها مرضى الزهايمر، لما لها من تأثير قوي في علاج الحالة، إلا أنها لا توصف إلا بوصفة طبية. الطبيب الذي عالج والدتي أكد أن هذا الدواء ضروري لحالتها، فوصفه لي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن له تأثيرات وآثار جانبية مختلفة تصاحب أي دواء. لاحظت أن والدتي تشعر بالغثيان والقيء، وغالباً ما تفقد شهيتها للطعام. وأكد أنه لا ينبغي أن نقلق من هذه الأعراض، لأنها تختفي بعد 14 يوما من تناول هذا الدواء.

ثانياً: العلاج المنزلي لمرض الزهايمر

ومن تجربتي في علاج الزهايمر مع والدتي، تجدر الإشارة إلى أن العلاج لا يعتمد فقط على الأدوية والأدوية، بل إن البيئة العائلية للمريض لها دور مهم لا يمكن إهماله في علاج الزهايمر، وهذه المنزل الأساليب هي كما يلي:

1- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

خطة العلاج المنزلي كانت صارمة جداً مع والدتي لأنها كانت تتطلب منها مجهوداً بدنياً كبيراً، وقد كلفني الطبيب بهذه المهمة وأن أقوم بتدريبها على المشي لها بشكل يومي، لأنه أكد أن المشي له تأثير قوي على تنشيط الذاكرة.

بالإضافة إلى أن المشي يساهم في الحفاظ على صحة الجسم، ولن يكون هناك أي تأثير للزهايمر عليه إذا تمكنت من المثابرة والاستمرار في أداء التمارين التي تساعد على تنشيط الذاكرة.

2- التغذية الصحية الجيدة

إلى ذلك، أكد عليهم تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين تماما، حتى أنه نصحنا بشراء المشروبات من الصيدليات والتأكد من احتوائها على المكملات الغذائية ومسحوق الحليب والبروتين، وتستخدم عندما لا ترغب والدتي في تناول الطعام.

من خلال تجربتي في علاج الزهايمر مع والدتي، تعلمت أنه من المهم عدم إلقاء اللوم على كبار السن بسبب نسيانهم المتكرر لأشياء كثيرة، لأنه شيء خارج عن إرادتهم، ولا يعني أنهم فقدوا المشاعر، لذلك ومن المهم الاعتناء بهم والتعامل معهم بشكل مناسب.

تجربتي في علاج الزهايمر ، في الختام، كانت تجربتي في علاج الزهايمر على مثيرة للإعجاب. استطعت من خلال هذا الموقع الحصول على معلومات قيمة وموثوقة عن هذا المرض والعلاجات المتاحة. كما تمكنت من التواصل مع أشخاص آخرين يعانون من الزهايمر ومشاركة تجاربهم ونصائحهم. أشعر الآن بثقة أكبر في مواجهة هذا المرض ودعم أفراد أسرتي المصابين به. أنصح بشدة باستخدام هذا الموقع لأي شخص يتعامل مع الزهايمر، فهو يقدم مصادر قيمة ودعماً قوياً.