تجارب سلطان النيادي.. نقلة نوعية في مسيرة الإمارات بقطاع الفضاء

شكلت التجارب العلمية التي أجراها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي نقلة نوعية في الرحلة الطموحة لدولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء.

وأجرى النيادي خلال مهمته التي استمرت ستة أشهر ضمن المهمة الـ69 على متن محطة الفضاء الدولية، نحو 200 تجربة علمية هدفت إلى خدمة الإنسانية والمجتمع العلمي.

ومع عودة رائد الفضاء إلى أرض الوطن وإتمام مهمته الفضائية الناجحة، تدخل الإمارات مرحلة جديدة تعزز دورها الرائد في قطاع الفضاء والاكتشافات العلمية، بعد أن تمكن النيادي من قضاء أكثر من 180 يوماً في الفضاء. مساحة للإكمال وأكثر من 4400 ساعة، خصص منها ما يقارب 600 ساعة للتجارب والدراسات العلمية. والأبحاث في مختلف المجالات الطبية والزراعية والإنسانية، بالتعاون مع 25 جامعة محلية ودولية، و10 وكالات فضاء دولية، وفريق مهمة CREW-6.

وفي إطار التعاون مع الجامعات المحلية، أجرى النيادي عدداً من التجارب العلمية لجامعات الإمارات، من بينها مشروعان بحثيان لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. الفضاء على التفاعل بين وضعية القلب والجسم، بينما عمل المشروع الثاني على دراسة خلايا الفم والأسنان على الأرض في بيئة تحاكي الجاذبية الصغرى.

ومن الجدير بالذكر أن سلطان النيادي أجرى تجارب طبية نوعية، منها تجربة فضائية حول تأثيرات الأدوية السريرية على خلايا القلب، وتأثير الخلايا الجذعية السنية في الفضاء، ودراسة مسببات الأمراض في الفضاء، بالإضافة إلى تجربة في الفضاء. إنتاج بلورات بروتينية للأجسام المضادة لجزيء البروتين “GIRK2″، الذي يؤثر على معدل ضربات القلب ويرتبط أيضًا بالعديد من الحالات الصحية الخطيرة، مثل الصرع وعدم انتظام ضربات القلب والإدمان وغيرها.

أجرى النيادي العديد من الدراسات العلمية، منها دراسة تأثيرات الجاذبية الصغرى على استجابة الخلايا البشرية للالتهابات، ودراسات حول كيفية احتراق مواد معينة في الجاذبية الصغرى، بالإضافة إلى إعداد أبحاث شرائح الأنسجة حول وظائف القلب والدماغ والدماغ. غضروف.

ومن المقرر الإعلان عن نتائج التجارب والأبحاث التي أجراها النيادي على محطة الفضاء الدولية مطلع عام 2024، الأمر الذي سيسهم في تعزيز الجهود العلمية للجامعات والمعاهد البحثية، بما يسهم في تحقيق البيانات والنتائج. التي تفيد البشرية.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDoxMTo6NGYg M&M Island IN