بعد 30 عاما.. كأس العالم 2026 يُبعد بوكيتينو عن أوروبا

أصبح المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو على مشارف مغادرة قارة أوروبا بعد سنوات طويلة، لتولي تدريب منتخب مشارك في كأس العالم 2026.

وذكرت شبكة “ESPN” اليوم الخميس إن ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي السابق، وافق على تولي تدريب المنتخب الأمريكي لكرة القدم.

وأضاف المصدر أن المدرب الأرجنتيني، الذي كان بلا عمل منذ انفصاله عن تشيلسي في مايو/ أيار الماضي بعد موسم واحد مع الفريق الإنجليزي، سيقود الفريق في كأس العالم 2026 التي تشارك أمريكا المكسيك وكندا في استضافتها.

وأشارت، نقلا عن مصدر، إلى أن المباراة الأولى لبوكيتينو البالغ عمره 52 عاما ستكون أمام كندا في كينساس سيتي في السابع من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.

وكان المنتخب الأمريكي بلا مدرب منذ إقالة غريغ برهالتر من منصبه في يوليو/ تموز الماضي بعد 10 أشهر من بدء فترته الثانية مدربا للفريق بعد الخروج مبكرا من بطولة كوبا أمريكا التي استضافتها الولايات المتحدة هذا الصيف.

30 عاما في أوروبا

أمضى بوكيتينو جُل حياته في الأراضي الأوروبية، سواء كلاعب أو مدير فني، حيث غادر الأرجنتين عام 1994، للانتقال إلى نادي إسبانيول، الذي لعب له حتى 2001.

وانضم بعدها المدافع الأرجنتيني السابق إلى باريس سان جيرمان قبل الذهاب إلى بوردو، ومنه إلى إسبانيول حتى اعتزاله في 2006.

وبعد 3 سنوات فقط، تولى بوكيتينو منصب المدير الفني لإسبانيول، في مستهل رحلته التدريبية، قبل الانتقال إلى إنجلترا عام 2013 من بوابة ساوثهامبتون.

وفي العام التالي مباشرة، أسند نادي توتنهام هوتسبير مهمة تدريب الفريق لبوكيتينو، الذي نجح في وضع الفريق بين الكبار على مدار 5 سنوات.

كما تولى بوكيتينو تدريب فريقه الأسبق كلاعب، باريس سان جيرمان، لفترة قصيرة، وهو ما حاكاه في رحلته السريعة مع تشيلسي في الموسم الماضي.

وبذلك، سيرحل بوكيتينو عن أوروبا بعد 30 عاما من العمل فيها، سواء كلاعب أو مدرب، ليبدأ تجربة لم يسبق له خوضها بتولي تدريب منتخب وطني.