بتر قدمه لم يثبط عزيمته | المصور سامي شحادة قصة بطل جديد وهذه آخر تطوراته الصحية

خلال هذه الفترة نرى أن هناك عدد من الهجمات تحدث في قطاع غزة، وهناك عدد كبير من الجرحى ومن بينهم المصور سامي شحادة وهو أحد الصحفيين الذين قاموا بعمله وسوف يصاب عبر موقعنا الموقع الإلكتروني نتعرف فيه على الحادثة وما إذا كانت الإصابة التي تعرض لها قد جعلته يفقد إرادته.

من هو سامي شحادة؟

وهو أحد الصحفيين العاملين في غزة الذين تم استهدافهم خلال قصف مخيم النصيرات وسط غزة، وتم نقله إلى المستشفى القريب، وانتشرت مقاطع فيديو له وهو يتوسل للطبيب أن يعود ويقطع ساقه، وهذا الفيديو أيقظ الجمهور. تعاطف شعوب العالم أجمع، لكن سامي خرج في أحد اللقاءات التلفزيونية يقول ذلك. سيكمل رسالته ولو على كرسي، ويوجه رسالة للمجتمع ويقول: “لماذا تطلبون منا ارتداء السترات الواقية من الصحافة وهكذا يتم استهدافنا؟”

تفاصيل الاعتداء على المصور سامي شحادة

وشهدت عدة استهدافات نفذها العدوان الإسرائيلي على الصحفيين والمصورين داخل قطاع غزة خوفا عليهم بسبب قيامهم بتصوير الجرائم التي يرتكبها هذا الاحتلال بحق الصحفيين، وقال أحد الأصدقاء الصحفيين لسامي شحادة إنهم كانوا مجموعة المصورين الذين يتابعون العملية الجارية في المخيم الشمالي الجديد غرب النصيرات وسط قطاع غزة، فوجئنا بهجوم مباشر أدى إلى إصابة عدد من الجروح، إلا أن سامي أصيب على الفور في بتر ساقه له الساق اليمنى.

عدد الشهداء في اجتياح غزة الأخير

أشار الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين إلى أن عدد الشهداء في الأراضي الفلسطينية بلغ 33,207 شهداء في قطاع غزة، موزعين على:

  • شهداء الصحافة: 135 شهيداً
  • 460 شهيداً في الضفة الغربية.
  • 9220 امرأة في قطاع غزة.
  • وبلغ عدد الشهداء 14 ألف طفل.
  • شهداء الدفاع المدني: 48 شهيداً.
  • أطفال الضفة الغربية يصل عددهم إلى 116 شهيداً
  • الأطفال والنساء المفقودون: 4700 شخص.
  • وبلغ عدد شهداء الطاقم الطبي 364 شهيداً.
  • وأحصى أعضاء هيئة التدريس 246 شهيداً.
  • فقدان 7000 شخص.

هناك عدد كبير من الأبطال، مثل المصور سامي شحادة، الذي يدافع عن وطنه ووطنه بكل الطرق التي يستطيعها.