بايدن يوجه شكرا خاصا لمحمد بن زايد.. لقطة استثنائية بقمة العشرين

وفي مؤشر على قوة العلاقات بين البلدين، وجه الرئيس الأميركي جو بايدن، شكراً خاصاً لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من على منصة قمة مجموعة العشرين.

عندما وصلت قمة مجموعة العشرين الـ18، التي تستضيفها الهند في نيودلهي، تحت شعار “أرض واحدة، أسرة واحدة، مستقبل واحد”، إلى لحظاتها الأخيرة وأُعلن في القاعة عن بدء مغادرة القادة، جو بايدن قاطعت المحادثة وطلبت التحدث.

ووجه الرئيس الأمريكي انتباهه إلى رئيس الإمارات وقال: “أريد أن أشكر الشيخ محمد بن زايد.. شكرا شكرا شكرا”، ثم اندلع التصفيق في القاعة.

شكر خاص بطريقة مفاجئة واستثنائية تعكس عمق العلاقات بين البلدين والشراكة الاستراتيجية التي تربطهما في كافة المجالات وكذلك العلاقة القوية بين الرئيسين.

وفي وقت سابق اليوم، عقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، “اجتماعات مثمرة” على هامش مشاركته في فعاليات قمة مجموعة العشرين.

انطلقت اليوم السبت، أعمال الجلسة الـ18 لقمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي، تحت عنوان “دولة واحدة أسرة واحدة مستقبل واحد”.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حسابه في موقع إكس (تويتر سابقا): “شاركت اليوم في قمة مجموعة العشرين في الهند، وعقدت لقاءات مثمرة مع عدد من القادة والمسؤولين المشاركين، لم نقم فيها وبحثا سبل التعاون لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة والرخاء للجميع.

وأكد أن «الإمارات داعم كبير للعمل الجماعي الدولي لبناء مستقبل أفضل للإنسانية».

وعقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال القمة، اجتماعات مع عدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة، ومن بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجوكو ويدودو، رئيس إندونيسيا، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وألبرتو فرنانديز. . ، رئيس الأرجنتين. لي سيان لونج رئيس وزراء سنغافورة، والشيخة حسينة رئيسة وزراء بنجلاديش، وبرافيند كومار رئيس وزراء موريشيوس.

وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان معهم في اجتماعات منفصلة علاقات التعاون بين دولة الإمارات ودولها وسبل تطويرها في مختلف المجالات بما يعود بالخير على الجميع ويلبي تطلعات التنمية والازدهار. بينهما في عدد من المواضيع والأمور ذات الاهتمام المشترك.

وتطرق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والقادة إلى الموضوعات والقضايا المطروحة في قمة مجموعة العشرين، مؤكدين في هذا السياق “أهمية تعزيز التعاون لإيجاد حلول فعالة للتحديات المشتركة والقضايا العالمية الملحة، خاصة فيما يتعلق بالعمل المناخي والاستدامة والطاقة”. الانتقالية وغيرها.”

وشملت لقاءات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والقادة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر المقبل.

وفي هذا الصدد أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «حرص دولة الإمارات على دعم كافة الجهود التي تساهم في تعزيز التنمية والرخاء والازدهار المستدام بما يعود بالنفع على كافة شعوب العالم من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة». “.

وتعكس مشاركة دولة الإمارات في قمة مجموعة العشرين كدولة مضيفة للعام الثاني على التوالي مكانتها الإقليمية والدولية المتنامية والثقة العالمية في سياساتها.

وهذا الثقل الدولي والمكانة المرموقة حصلت عليها دولة الإمارات نتيجة سياساتها الاقتصادية والتنموية الناجحة وجهودها البارزة في دعم الأمن والاستقرار الدوليين ونشر السلام في العالم وتعزيز استراتيجيتها التي تعطي الأولوية للغة الحوار. والدبلوماسية لحل الأزمات الدولية التي تعيق جهود التنمية.