باحثون مغاربة: جبال الأطلس أنقذت المغرب من خسائر أكثر فداحة

وقال الباحث الجيولوجي المغربي، كمال عقرود، إن موقع مركز الزلزال كان وسط جبال الأطلس، وأوضح أن الموجات الزلزالية كانت شديدة؛ لكن سلسلة الجبال احتوت الأمواج وحدت من قوتها، فتم إنقاذها، لأن الأمواج التي وصلت مراكش كانت أخف مقارنة بما كان يمكن أن يحدث، بحسب ما نقلت “هسبريس” المغربية.

وأشار إلى أنه من المرجح أن تكون هناك هزات ارتدادية أقل حدة، كما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي التابعة لوزارة الداخلية الأمريكية عن زلزال بقوة 4.9 درجة.

وأوضح أن المناطق المعروفة بنشاطها الزلزالي بالمغرب هي الحسيمة وأكادير ومنطقة الحوز بدرجة أقل.

من ناحية أخرى، أضاف الباحث المغربي في الجغرافيا موسى كرزازي، أن هذا الزلزال يذكرنا بالزلزال الذي وقع في الستينيات بأكادير وأدى إلى خسائر كبيرة، مبرزا أن قوة الزلزال كانت على عمق 10 كيلومترات وكانت على عمق تحت الأرض.

ورغم خطورتها، إلا أنها لم تصل إلى مستوى الأضرار التي سببتها بعض الزلازل الأخيرة، كما هو الحال في تركيا، إذا لعب العامل الجغرافي دوراً. وفي تركيا هناك صفيحة بحرية وصفيحة قارية تلتقيان بالمنطقة. وهذا ما يجعل الزلازل في تركيا وإيران وشمال سوريا عنيفة.

وقال الباحث نفسه في تصريح لهسبريس إن الخطر يزداد عندما تكون هناك مباني هشة. وتقل في المناطق التي تعتمد البناء المقاوم للزلازل كما هو الحال في اليابان.