بأوامر جمال بلماضي.. 3 خطوات تُعيد أمجاد منتخب الجزائر

استعاد جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الجزائري، شعبيته لدى الجماهير، بعد الفوز الذي حققه فريقه على نظيره السنغالي، 1-0، خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.

تمكن فريق محاربي الصحراء من الفوز على بطل النسخة الماضية من بطولة كأس الأمم الأفريقية، خلال المباراة التي أقيمت يوم الثلاثاء الماضي على ملعب عبدولاي واد ديامنياديو بالعاصمة السنغالية داكار.

وتعرض لحملة انتقادات واسعة النطاق في الأشهر الأخيرة، على خلفية تراجع النتائج بشكل ملحوظ مقارنة بما كان عليه الحال في الفترة بين 2019 و2021.

شاهد العين الرياضية 3 خطوات اتخذها جمال بلماضي ساهمت في استعادة بطل أفريقيا السابق تألقه على المستوى القاري.

استعادة الأعمدة

استعاد المنتخب الجزائري، خلال مباراته أمام السنغال، أبرز الركائز التي ساهمت في الملحمة التي حققها خلال نهائيات 2019.

وفي هذا الصدد، جدد سفيان فيغولي، لاعب التركي فاتح كاراجومروك، وعده مع التشكيلة الأساسية بعد فترة غياب دامت أكثر من 500 يوم لأسباب بدنية وفنية.

كما شهد الفريق “الأخضر” عودة النجم يوسف عطال كظهير أيمن، والمخضرم بغداد بونجاح كمهاجم مباشر.

الجيل الجديد

قرر جمال بلماضي تجديد الدماء في صفوف المنتخب الجزائري، لخلق ديناميكية جديدة في الفريق لبدء العمل الجاد في فترة توقف نوفمبر، والتي ستتزامن مع بداية التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. نهائيات.

وتولى أنطوني ماندريا مهمة حماية شبكة “الخضر” خلفا للنجم المخضرم الرايس مبولحي الذي وقع مؤخرا عقدا مع نادي بلوزداد الجزائري.

كما أصبح ريان آيت نوري، لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي، الاختيار الأول في مركز الظهير الأيسر، إلى جانب فارس كعبي الذي أصبح لاعبا مهما في مركز اللاعب المسؤول عن التوصيل في خط الوسط.

لمسات تكتيكية

واستعاد جمال بلماضي تألقه التكتيكي بعد إجراء بعض التغييرات في مراكز اللاعبين مما أدى إلى النتائج المرجوة خلال مواجهة السنغال.

وفي هذا السياق، اتخذ رامي بن سبعيني، نجم بوروسيا دورتموند الألماني، مركز المحور الدفاعي وشكل ثنائيا قويا مع عيسى ماندي.

من جانبه، لعب سفيان فغولي في مركز خط الوسط الدفاعي، ليشكل إضافة كبيرة للمنتخب الجزائري بفضل قدراته الفائقة في عملية سرقة الكرة وبناء الهجوم.

aat:jddha:bb::jf جزيرة إم آند إم