انطلاق أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة (بث مباشر)

انطلقت اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت شعار “إعادة بناء الثقة وجسور التضامن العالمي”.

ويشارك الرئيس الأميركي جو بايدن في الاجتماع السنوي الذي يضم 193 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فقط من بين الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي (بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين).

ومن بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، سترسل 145 دولة رؤساء دولها أو حكوماتها إلى الجمعية العامة، لكن من بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الذين يتمتعون بحق النقض، سيغيب الرئيس الروسي ونظيراه الصيني والفرنسي، إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني.

ونادرا ما يحضر الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا (كلاهما ألقى خطابات في هذه الاجتماعات افتراضيا خلال جائحة كورونا).

وبصرف النظر عن ماكرون وبوتين وشي وسوناك، فإن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي ترأس قمة مجموعة العشرين الأخيرة وسافر مؤخرا إلى الصين، سيكون غائبا أيضا.

غوتيريش يداوي جراح الأزمات

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته في الجلسة الافتتاحية، إنه “قبل 9 أيام، قُتل الآلاف في ليبيا”.

وأضاف: “إن الفيضانات في ليبيا هي انعكاس رهيب لواقع عالمنا الذي أصبح مليئا بالصراعات والتوترات”، لافتا إلى أن “التحديات العالمية تحولت إلى كابوس وآخرها زلزال المغرب وزلزال المغرب”. فيضانات ليبيا.”

وأعلن غوتيريش: “التغيرات الجيوسياسية تتزايد في جميع أنحاء العالم، لقد تغير العالم، ومؤسساتنا لم تقم بدورها”.

وفي إشارة إلى نهاية حقبة القطبين، قال الأمين العام للأمم المتحدة: “إن العالم يتجه نحو نهج متعدد الأقطاب”.

وأشار إلى أن “الفجوات بين الجنوب والشمال وبين الشرق والغرب تتسع”، داعيا إلى أن “إصلاح مجلس الأمن أصبح ضروريا لتعزيز قوته”.

وتابع: “لدينا العديد من الأجندات المتضاربة، وعلينا أن نختار بين الإصلاح والانهيار، والدبلوماسية هي الحل لتسوية الصراعات العالمية”.

وأكد أنه “عندما تخالف الدول التزاماتها، فإننا نخلق عالما من الصراعات”.

وأعرب عن أمله في إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا أن “العالم في حاجة ماسة إلى الإمدادات الغذائية الأوكرانية والروسية”.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDoxMTo6NGYg M&M Island IN