المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام

ما هو معدل الجماع الطبيعي في الإسلام؟ ما هي آداب الجماع في الإسلام؟ وبما أن الإسلام هو دين الحياة بكل معنى الكلمة، فإنه لا يترك شيئاً صغيراً أو كبيراً في حياتنا دون أن يعلمنا كيفية القيام به والتعامل معه بالطريقة الصحيحة والمفيدة. ومن هنا نتعرف على المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام.

معدل الجماع الطبيعي في الإسلام

ومن الجدير بالذكر، في إطار تحديد المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام، أن الشريعة الإسلامية لا تحدد عدداً معيناً من مرات الجماع، إذ لا يوجد مانع قانوني يمنعهن من ممارسة الجماع في أي وقت. . يريدون طالما أن المرأة ليست في دورتها الشهرية.

مع العلم أن التعامل بين الزوجين في الدين الإسلامي يجب أن ينبع من المودة والمحبة والرحمة بينهما، ففي تلك الحالة يعطي النتيجة المرجوة، وهي غض البصر عن الزوجين، والعمل على إشباع الغرائز وبناء أسرة قوية كما حسنًا.

أمور يجب مراعاتها من قبل الزوجين

في إطار التعرف على المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام، ورغم أنه لا يوجد ما يمنع المسلم من أن يجامع زوجته إذا شاء، إلا أن هناك مجموعة من الأمور التي لا تعتبر ضرورية للجماع في الدين الإسلامي ، وهي كالتالي:

  • ويجب أن يكون كلا الزوجين مستعدين جسدياً ونفسياً لممارسة العلاقة الحميمة.
  • ولا يمكن لأحدهما أن يقيم علاقة جنسية قسرية، لأن ذلك يؤدي إلى نفور أحد الزوجين من الجنس والطرف الآخر أيضاً.
  • في بداية الزواج يجب أن يسبق الجماع بعض المداعبة من الرجل لزوجته، حتى تحدث الألفة والقبول بينهما، ولا يقع عليها كالجمل.
  • خلال فترة حمل زوجته وإرضاعها، يجب على الرجل أن ينتظر الوقت المناسب الذي تكون فيه المرأة متقبلة وتستطيع ممارسة العلاقة الحميمة لإشباع احتياجاته الجنسية.

آداب الجنس في الإسلام

هناك مجموعة من الآداب الإسلامية التي يجب اتباعها أثناء الجماع، وهي كما يلي:

  • وعلى المسلم قبل أن يجامع زوجته أن ينوي أن يحصن نفسه مما يحرم عليه.
  • كما أنه من الضروري المداعبة والمداعبة قبل البدء بعملية الجماع، لتهيئة الطرفين نفسياً وجسدياً.
  • ومن السنة أيضاً أن يقول الرجل: “اللهم جنبنا الشيطان، وقنا الشيطان مما رزقتنا”.
  • لا يجوز للرجل المسلم أن يجامع زوجته في دبرها.
  • يجوز للرجل المسلم أن يجامع زوجته أكثر من مرة، ولكن يجب عليه أن يتوضأ.
  • ويجب على الزوجين الغسل، وذلك عند لقاء الزوجين المختونين، أو عند نزول المني، لأن الغسل لا يجب إلا في هاتين الحالتين.

العوامل التي تؤثر على تكرار الجماع

في إطار التعرف على المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام، لا بد من التعرف على العوامل التي تؤثر على عدد مرات الجماع، وهي:

  • الصحة الجسدية لكلا الزوجين.
  • نمط وروتين الحياة اليومية التي يعيشها كلا الزوجين.
  • الصحة النفسية للزوجين، حيث أن التوتر والضغط النفسي المستمر يمكن أن يؤدي إلى اختفاء الحب والمودة وبالتالي انعدام الرغبة لبعضهما البعض.
  • الانشغال الدائم بالتفكير يضعف الرغبة الجنسية بشكل كبير.
  • تناول الأدوية المهدئة يقلل من الإثارة الجنسية.
  • طبيعة العلاقة التي تربط الزوجين ببعضهما البعض.

ما هي فوائد العلاقة الحميمة بين الزوجين؟

ومن خلال ما يلي نتعرف على أهم فوائد العلاقة الحميمة بين الزوجين:

  • يقلل الجنس من الشهوة وغريزة الاحتراق، وبالتالي يساعد على زيادة التركيز والصفاء الذهني لدى الزوجين.
  • إن ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين تزيد من كفاءة الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى قلة الإصابة بالأمراض.
  • إن ممارسة العلاقة الجنسية بانتظام بين الزوجين يضاعف الرغبة الجنسية لدى كل منهما.
  • يعمل على تحسين عملية النوم لمن يعانون من الأرق.
  • فهو يساعد على إطلاق هرمون السعادة، الإندورفين.
  • التواصل يزيد التقارب والمحبة بين الزوجين بشكل كبير.
  • أدى الجنس إلى تحسين وظيفة المثانة بشكل دوري لدى النساء.
  • العلاقة الحميمة بين الزوجين تخفض ضغط الدم.
  • الجنس المنتظم يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

​​​​​​إذا أردت متابعة المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام، عليك أن تعلم أنه لا يوجد معدل محدد لعدد مرات الجماع في الدين الإسلامي، حيث أباح الله تعالى الجماع في أي وقت طالما كما يتم ذلك وفق آداب الجماع.