المتطوعون "خلية نحل" لا تهدأ في درنة.. وهذه احتياجاتهم (خاص)

تواصل فرق الإنقاذ في مدينة درنة الليبية عملها لليوم الخامس على التوالي، على أمل العثور على ناجين.

وقال وائل حبيل، أحد سكان مدينة درنة والمتطوع في عمليات الإنقاذ، إن الفرق تمكنت من إحراز تقدم في الأيام الماضية وتمكنت من انتشال أكثر من مواطن على قيد الحياة، رغم مرور أيام تحت الأنقاض. بما في ذلك رجل مسن.

واشتكى هابيل، في حديثه لـ””، من عدم توفر بعض المواد الأساسية حتى الآن في درنة، رغم وصول العديد من الإمدادات من دول الجوار ومن ليبيا.

وتابع: “المعدات الطبية ومعدات البحث عن المفقودين متوفرة بشكل مقبول، وأغلب ما يتم انتشاله هو جثث”.

أكثر ما يفتقر إليه أهالي درنة من الناجين من الكارثة وفرق الإنقاذ بشكل عام هي الملابس وبعض احتياجات النساء والأطفال بشكل خاص.

وأوضح هابيل أن الناجين والمتطوعين ينامون في الشارع، ولهذا السبب يرتدون نفس الملابس منذ بداية العاصفة حتى الآن.

وأشار إلى أن أهالي درنة في حاجة ماسة إلى الأحذية والملابس الداخلية الرياضية والكاجوال، بالإضافة إلى الملابس الرياضية الفضفاضة.

ويشير عضو فريق الإنقاذ إلى أن هناك تخوفاً لدى فرق الإنقاذ العربية والأجنبية من انتشار الأوبئة بسبب كثرة الجثث، ولذلك هناك أنباء عن اتجاه قوي لعزل نصف مدينة درنة وإجلاءهم. بشكل كامل لمنع انتشار الأوبئة.

2a02-4780-11–4f

جزيرة إم آند إم