العالم على موعد مع موجة "فيضان الـ100 عام"

أظهرت دراسة جديدة أن معظم المجتمعات الساحلية سيتعين عليها التعامل مع الفيضانات الشديدة في نهاية القرن.

وتوقعت الدراسة أن تشهد مناطق حول العالم فيضانات شديدة كل 9 إلى 15 عاما.

الفيضانات الشديدة هي تلك التي تحدث مرة واحدة كل مائة عام، ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر الناجم عن تغير المناخ سيجعلها أكثر تواترا.

وقال المهندس المدني والأستاذ بجامعة هارفارد حامد مفتيخاري: “الحد الذي نتوقع تجاوزه مرة كل مائة عام سيتم تجاوزه في كثير من الأحيان في مناخ أكثر دفئا”.

وتحدث الفيضانات الساحلية الشديدة نتيجة لاندفاع المياه إلى الداخل بسبب العواصف والمد والجزر والأمواج، ولكن ارتفاع منسوب مياه البحر سيجعل هذه العوامل أكثر عرضة للتأثير على المجتمعات.

ووجدت الدراسة أن ارتفاع مستوى سطح البحر سيؤدي إلى زيادة في أحداث الفيضانات لمدة 100 عام في معظم المواقع المدروسة، سواء استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حتى نهاية القرن الحادي والعشرين، أو إذا بلغت ذروتها في عام 2040 ثم انخفضت.

وأكدت الدراسة أن المجتمعات الساحلية تحتاج إلى حلول فريدة تعتمد على المعلومات المحلية لتناسب احتياجاتها، بما في ذلك هياكل الدفاع الساحلية وتقنيات التخفيف.

MmEwMjo0NzgwOjExOjo0Zg==جزيرة M&M IN