الجهاد الإسلامي: اغتيال نجل زكريا الزبيدي بطل نفق الحرية تعبير عن قوة الصفعة

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن اليوم هو الذكرى السنوية الثالثة لعملية نفق الحرية التي نفذها ستة أسرى أبطال في سجن الجلبوع، والتي وجهت ضربة قاصمة للسلطات الأمنية في الكيان واستشهد نجل الجهاد الإسلامي في فلسطين الأسير زكريا الزبيدي أحد أبطال عملية نفق الحرية مع أربعة من زملائه المجاهدين، تعبير عن قوة الضربة والإهانة التي ألحقتها العملية بصورة الشركة ونظامها الأمني ​​على الأرض. عشية الذكرى الثالثة.

ولفتت حركة الجهاد الإسلامي إلى أن هذه العملية، كما وصفها أمينها العام زياد النخالة، “عمل إعجازي أشعل ثورة جديدة وأطلق الرصاص في كافة أنحاء الوطن الذي لم يستسلم للاحتلال”.

البيت الأبيض: مقتل المعتقلين يزيد من صعوبة تحقيق وقف إطلاق النار في غزة

البيت الأبيض: تلقى 189 ألف طفل لقاح شلل الأطفال في قطاع غزة

أبطال نفق الحرية

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن رسالة الإرادة والعزيمة التي عبر عنها أبطال نفق الحرية تصل إلى قلوب شباب الضفة الغربية وكتائبها والأمل في النصر على الاحتلال والمواجهة بكل بسالة وبسالة أحيت ويلي الذي لا يعرف التراجع، وكان له دور حاسم في تعزيز سرايا القدس في مدن ومخيمات الضفة الغربية. وشعبنا يلتف حوله مع بقية قوى وفصائل المقاومة.

وأضافت حركة الجهاد الإسلامي أنه كما كان الهروب الكبير للشهيد مصباح السوري وإخوانه من سجن غزة المركزي عام 1987 بمثابة بداية المقاومة المسلحة ضد الاحتلال داخل فلسطين، كذلك كانت عملية الحرية. نفق 2021، شرارة التعافي في الضفة الغربية في وجه المحتلين الغاصبين مهما عظمت الضحايا.

وأوضحت أن مقتل نجل الأسير زكريا الزبيدي أحد أبطال عملية نفق الحرية مع أربعة من إخوانه المجاهدين في طوباس، على يد قوات العدو عشية الذكرى الثالثة لسلاح الجو، هو بمثابة تعبيراً عن قوة الضربة والإهانة التي ألحقتها العملية بصورة الشركة ونظامها الأمني ​​الذي يحاول محو ذاكرتهم.

وأضافت حركة الجهاد الإسلامي أن جرائم الحرب التي يرتكبها العدو في الضفة الغربية وقطاع غزة لن تثني شعبنا عن مواصلة الجهاد والمقاومة. لقد أصبح من الواضح للعالم أجمع أن هذه الشركة هي مؤسسة إجرامية لا تتورع عن ارتكاب أي فظائع وجرائم حرب لتحقيق أهداف أسطورية بعقلية عنصرية بغيضة.

وأكدت أنها تحيي أبطال عملية نفق الحرية، الذين انتقم منهم العدو خلال السنوات الثلاث الماضية بإجراءات إجرامية، بما في ذلك الحبس الانفرادي والحرمان من الزيارات. كل التحية للأسرى الأبطال: القائد محمود العارضة، محمد أرضا، يعقوب قدري وأيهم كمجي، يعقوب نفعات، زكريا الزبيدي وجميع الأسرى الصامدين في سجون الاحتلال الذين لم يكونوا ضعفاء ولا خاضعين. إن صمود الأسرى ونضالهم هو الوقود الذي تستمد منه مقاومتنا قوتها وثباتها وإصرارها حتى دحر الاحتلال وتحرير وطننا ووطننا.