الجمعة.. حجاج صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين يستعدون للمشاعر المقدسة

مع فجر يوم جديد مشرق بالأمل والتقدير، تستعد قوافل الوفاء للانطلاق إلى الأراضي المقدسة، حيث تتجه أنظار العالم إلى ملتقى قلوب المؤمنين، جمعة حجاج بيت الله الحرام. سيبدأ صندوق الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين رحلته الروحية، محملة بالدعوات والتمنيات الصادقة.

صندوق الحج للشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين

ويأتي هذا الحدث العظيم نتيجة للجهود صندوق الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين، الذين يعملون بلا كلل تحت رعاية القيادة الرشيدة، دعماً لمن بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الوطن، والحج هذا العام هو بادرة شكر وامتنان لهؤلاء الأبطال، ويظهر الاهتمام الكبير والرعاية الفائقة التي توليها القيادة لأبنائها الصالحين.

كما أكد الدكتور طلال بن عثمان المعمر أمين عام الصندوق أن هذه المبادرة تعكس الإخلاص والتقدير العميق لتضحيات الشهداء والجرحى، وتعبر عن عرفان لا ينضب. من جانبه يشير الدكتور أحمد أبو عبيبة مدير الإدارة العامة للمستفيدين إلى أن الصندوق يضع رعاية هذه الفئة المعطاءة على رأس أولوياته، ويقدم لهم الخدمات والبرامج التي تمنحهم مكانة رفيعة تستحق

الخدمات المقدمة للحجاج

وتتنوع الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام من توفير السكن المريح إلى تقديم الإرشاد الديني والدعم اللوجستي، كل ذلك لضمان تجربة حج سلسة ومتميزة ولا تقتصر جهود الصندوق على ذلك فحسب، بل تمتد إلى مجموعة واسعة من الأعمال الإنسانية لتشمل والشهداء والجرحى وذويهم يستفيدون.

جهود الصندوق في خدمة ضيوف الله

وقدم الصندوق العام الماضي أكثر من 700 ألف قارورة مياه و50 ألف وجبة لحجاج بيت الله الحرام، وذلك في إطار جهوده لخدمة ضيوف الرحمن. العائلات في جميع أنحاء البلاد.