افضل صلاة التهجد في البيت ام المسجد؟! رأي الأئمة الأربعة

هل صلاة التهجد أفضل في البيت أم في المسجد؟ قيام الليل، أي التهجد، في الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك سنة مؤكدة، وقد حث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكد على استحبابها، وهذا لها فضل عظيم لمن يقوم به من المسلمين. لأنها سنة لن تتكرر إلا مرة واحدة في السنة، ومن خلال موقعنا سنعرض عدد ركعات صلاة التهجد.

والأفضل صلاة التهجد في البيت أو في المسجد

أشار معظم علماء الدين والفقهاء في المملكة العربية السعودية إلى تفضيل صلاة التهجد في شهر رمضان، إلا إذا كان من شأن الصلاة في المنزل تنشيط الأسرة والسعي لمشاركتها فيها.

عدد ركعات صلاة التهجد

صلاة التهجد هي الصلاة التي تؤدى في آخر الليل، من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل أذان الصبح، وهي في الأصل مثنى مثنى.

ويستحب أيضاً ألا يزيد على 11 أو 13 ركعة اتباعاً لسنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها. وعنها رضي الله عنها قالت: سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: سبع، وتسعة، وإحدى عشرة، غير الاثنين. ركعتا الفجر” (المصدر: صحيح البخاري).

مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يبدأ المسلمون في أداء صلاة التهجد، لأنها أهم فضل هذه الأيام المباركة، والكل يجتهد في مضاعفة الحسنات التي يفعلها. أحب الأعمال إلى الله كالسؤال والصلاة وغيرها من الأعمال الصالحة.