اختتام البرنامج الصحي التطوعي في الحج بنجاح كبير “25000 ساعة تطوعية”

اختتم برنامج الرعاية الصحية التطوعية في موسم حج 1445هـ بنجاح كبير. فرق العمل، لتقديم الخدمات الصحية والطوارئ لأكثر من 26.950 حاجاً وحاجة خلال الرحلة بين منى ومزدلفة وعرفات، بإجمالي أكثر من 25.000 ساعة تطوعية.

اختتام ناجح لبرنامج الحج الصحي التطوعي

وتضمن البرنامج الاستجابة الفعالة لمختلف الحالات كضربة الشمس والإجهاد الحراري والجروح، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، بمعدل 9390 ساعة تدريبية للمتطوعين والمتطوعين، وأشاد الشهري بالجهود الكبيرة التي يبذلها الجميع. المشاركون، وأكدوا أن تفانيهم واجتهادهم ساهم في تحقيق النجاحات. واستمر البرنامج 16 عاما.

من جانبه أشاد الدكتور محمد بن حسن الفيلالي بالتعاون الفعال وروح الفريق التي ساهمت في تجاوز التحديات الميدانية بنجاح، وأكد أهمية الدعم النفسي والمعنوي للجرحى، بالإضافة إلى الخدمات الصحية الأساسية، شاكراً حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعمهم والتسهيلات التي ساهمت في إنجاح مشروع موسم الحج، مع تمنياتنا بالأمن والسلام للجميع.

وفي ختام الفعاليات أكد الدكتور محمد بن حسن الفيلالي على أهمية دور المتطوعين في نقل صورة إيجابية عن الوطن، مشيداً بالمساهمة الكبيرة التي قدموها في خدمة حجاج بيت الله الحرام وضمان سلامتهم الصحية مع الجميع. الإخلاص والاحترافية من جانبه أكد د. جاسر بن عبدالله الشهري أن هذا البرنامج نموذجا.

وفي ختام الحفل تتقدم الجمعية بخالص الشكر لجميع الشركاء والداعمين للبرنامج ومنهم وزارتي الصحة ووزارتي الحج والعمرة، معربة عن أملها في مواصلة هذا النجاح مستقبلاً لتقديم خدمات صحية متميزة. الخدمات للحجاج وتحسين تجربتهم الدينية بكل سهولة وراحة.

وبهذا الإنجاز اللافت يبقى برنامج الرعاية الصحية التطوعية في الحج مثالاً حياً لقوة التضامن والتعاون، ورمزاً للعمل التطوعي الصحي المتقدم والمؤثر في خدمة المجتمع وخدمة ضيوف الله.

ولا يفوتنا أن نذكر الجهود الكبيرة والتضحيات التي قدمها كل فرد من أفراد الفرق التطوعية، الذين عملوا بلا كلل لفترة طويلة تزامنت مع أيام الحج المباركة وصولاً إلى النجاحات الكبيرة التي شهدناها هذا العام.

وتمثل هذه الجهود التطوعية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام والتأكد من راحتهم الصحية إنجازاً يستحق التقدير والاحترام، وخير دليل على الإرادة الحقيقية لخدمة الإنسانية وقيم التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع للنهوض بالمجتمع.

ويستمر البرنامج في تقديم خدماته النبيلة لضيوف بيت الله الحرام بنفس الروح والحماس. والازدهار في خدمة المجتمع وخدمة الدين والأمة.

وعلينا أن نتذكر أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا دعم وتعاون جميع الأطراف المعنية والشركاء في النجاح. والدعم اللوجستي الذي ساهم كثيراً في تحقيق ما رأيناه في هذا الموسم.

كما لا ننسى دور الإعلاميين والإعلاميين الذين ساهموا في نشر الوعي والتوعية بأهمية الرعاية الصحية والعمل التطوعي، وكذلك تشجيع المجتمع على المشاركة والتبرع بوقتهم وجهدهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام كافة. شركاء حقيقيون في النجاح والإنجازات التي حققناها.

ونأمل أن يكون هذا البرنامج نموذجاً لبرامج أخرى في مجال الرعاية الصحية التطوعية، وأن يلهم الجميع لمواصلة العمل التطوعي بروح الإخلاص والتفاني في خدمة المجتمع وضيوف الله في خدمتهم.

قد يعجبك أيضًا