احتفالات تنتظرها المملكة العربية السعودية بمناسبة يوم التأسيس 2022

يوم 22 فبراير/ شباط، لا يعتبر يوماً عاديًا بالنسبة  للمملكة  العربية السعودية ،بل سيكون أحتفالا تشهده المملكة لأول مرة في تاريخها بما أطلق عليه “يوم التأسيس”، نسبة إلى تأسيس المملكة قبل 3 قرون ويختلف عن “اليوم الوطني” في السعودية، كلاهما لهما نفس الأهمية في تاريخ المملكة، وبعد أن قام ملك الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز بإصدار مرسوم ملكي بمنح كافة العاملين بالمملكة يوم الثاني والعشرين من فبراير إجازة رسمية، بمناسبة تأسيس المملكة،يتساءل العديد من الأشخاص عن هذا اليوم ،و في هذا المقال سنجيب عن كافة التساؤلات  بشكل مفصل والفرق بينه وبين اليوم الوطني .

يوم التأسيس في المملكة السعودية

يعتبر “يوم التأسيس” في المملكة العربية السعودية ، الاحتفال الأحدث والمناسبة الأقدم في تاريخها فقرار الاحتفال بيوم التأسيس  أصدره الملك سلمان بن عبد العزيز في يناير الماضي، معتمدا يوم 22 فبراير/ شباط من كل عام إجازة رسمية في المملكة، بمناسبة ذكرى تأسيس الدولة السعودية باسم (يوم التأسيس).

واختيار هذا اليوم تحديدا يعود إلى الشهر الذي أعلن فيه الإمام محمد بن سعود قبل 3 قرون تأسيس الدولة السعودية الأولى،  في منتصف عام 1139هـ الذي يوافق شهر فبراير من عام 1727م، وهي الدولة التي استمرت إلى عام 1233هـ (1818م)، واتخذت من الدرعية عاصمة لها، وكانت تسمى هذه الدولة بـ”إمارة الدرعية”.

قد يهمك: متي عطلة يوم التأسيس السعودي 1443 هجري

يوم التأسيس في المملكة السعودية
يوم التأسيس في المملكة السعودية

اليوم الوطني السعودي

تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام،ويعد إجازة رسمية أيضا وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق فيه للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر من عام 1932م،أي قبل نحو 9 عقود، وذلك بعد جهود استمرت نحو 3 عقود من بداية تأسيسه للدولة السعودية الثالثة عام 1902 فكل تاريخ يؤرخ لايام تاريخية مهمة جدا صنعت الحاضر .

وفي النهاية ،فأن اليومان يرطبتان بشخصيتين تاريخيتين (بينهما نحو قرنين من الزمان) جاءا في وقت كانت تشهد فيه شبه الجزيرة العربية فوضى سياسية وفرقة وتشتتا، فقاد كل منهما البلاد في عصره من الفوضى إلى الاستقرار، ومن التشتت إلى الوحدة، ليؤسسا دولة دستورها القرآن الكريم وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم.