اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف.. نشاط دبلوماسي إماراتي بالأمم المتحدة

وعقد وفد الدولة اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف رفيعة المستوى خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين.

شارك الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، في الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، ممثلاً بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

كما مثل قرقاش بلاده في الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، بمشاركة جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني.

من جانبها، حضرت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، قمة أهداف التنمية المستدامة، كما شاركت في منتدى القطاع الخاص 2023 للاتفاق العالمي للأمم المتحدة.

من جانبه عقد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير الدولة اجتماعات مثمرة مع العديد من الوزراء الأفارقة. وأجرى محادثات مع روبرت دوسي، وزير الخارجية والتكامل الإقليمي بجمهورية توغو، ومحمد صالح نظيف، وزير الخارجية والتشاديين في الخارج والتعاون الدولي في جمهورية تشاد، وعبده أباري، الممثل الخاص للأمين. العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا.

كما التقى الشيخ شخبوط بن نهيان مع السفير كريستيان باك مدير عام الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الألمانية والمبعوث الخاص إلى ليبيا. كما شارك في اجتماع “الرباعية” بشأن الوضع في السودان، إلى جانب ممثلي المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

من جهة أخرى شارك معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير الدولة في اجتماع حول “دعم المرأة الأفغانية لاستعادة حقوقها الإنسانية” والذي استضافته أيسلندا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وشدد على أهمية الاستمرار في الدعوة إلى دمج النساء والفتيات في المجتمع الأفغاني، بدءاً بضمان الوصول إلى التعليم كضرورة أساسية لتحقيق الرخاء والاستقرار في البلاد.

وقال الصايغ في مداخلة له خلال اللقاء: “تؤكد دولة الإمارات على أهمية تمكين المرأة في أفغانستان وإعطائها حقوقها في التعليم”، مشيراً إلى أن الدولة ملتزمة بضمان حصول الشعب الأفغاني، وخاصة النساء والرجال على التعليم. فالفتيات لديهن الفرصة لبناء المستقبل وتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار.

شارك معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة في الاجتماع الوزاري المشترك حول “جهود يوم السلام: جهد متجدد من أجل السلام في الشرق الأوسط” والذي عقدته المملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي الاتحاد، وفي الاجتماع التشاوري السنوي لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري. كما شارك في الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع رابطة دول الكاريبي.