إيقاف العمل في طباعة نتائج شهادات الطلبة الورقية واعتماد الشهادات الرقمية فقط .. تابع التفاصيل

أطلقت وزارة التربية خدمة الشهادة الرقمية، لإصدار وتصديق شهادات التعليم العام، دون طباعة الأصل الورقي وختمها والتحقق من الصورة الحقيقية، مع إمكانية التأكد من سلامة الشهادات تلقائياً من قبل المستفيد أو من قبل مقدم الطلب ويمكن ذلك من خلال رمز الاستجابة السريعة المتوفر في الشهادة، أو عبر نظام نور.

إيقاف العمل على طباعة نتائج شهادات الطلاب الورقية واعتماد الشهادات الرقمية

أصدرت وزارة التربية والتعليم خدمة التصديق الرقمي لإصدار الشهادات لطلبة التعليم العام، بالإضافة إلى تصديقها دون الحاجة إلى تصديق الأصل أو الختم أو الصورة، مع إمكانية التحقق من الشهادات تلقائياً من قبل المستفيد أو الجهة الجهة ذات العلاقة، ويتم ذلك من خلال رمز الاستجابة السريعة المتوفر في الشهادة أو من خلال منصة نور الإلكترونية.

وأوضح وزير التعليم يوسف البنيان، حرص الوزارة على تطوير العمليات والخدمات، بما يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، مشيراً إلى أن إدارات التعليم والجامعات وملحقاتها يجب أن تعمل بخدمة الشهادة الرقمية في حال الحصول على شهادات التعليم العام للسنوات الدراسية المستهدفة في المرحلة الأولى من الخدمة.

ثم نشرت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية خبر إصدار الشهادات لطلاب التعليم رقمياً. لتسهيل تقديم الخدمات إلكترونياً لجميع الأفراد.

بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد على المواطنين، فإن الطرق الإلكترونية أكثر دقة وأسهل من الطرق التقليدية، لأنه لا داعي للذهاب إلى مراكز الخدمة، ويتم إصدار شهادات الطلاب رقمياً وسيتم التخلص من الأوراق، خارج الوزارة شحذت التطوير – التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والإنترنت.

والجديد هو أن وزارة التعليم في المملكة تقدم عدداً كبيراً جداً من الخدمات الإلكترونية لجميع الطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى أولياء الأمور، فهي تقدم منصات تعليمية إلكترونية معروفة مثل منصة نور، وأيضاً منصة مدرستي، والتي تقدم عددًا لا نهائيًا من الخدمات لجميع الطلاب في المملكة.

لتسهيل العملية التعليمية وجعلها أكثر دقة إلكترونيا، لأن هذه الحركة المتطورة توفر لجميع الطلاب أحدث طرق الدراسة وكذلك ظهور النتائج والعديد من الخدمات الأخرى التي تقدم فوائد كبيرة للطلاب والمعلمين وولي الأمر كما يمكن استخدام هذه المنصات للاستفادة منها مما يصب في مصلحة الطالب.

لا شك أن المملكة العربية السعودية تعمل جاهدة لمواكبة عصر النهضة والتقدم، وتحاول تزويد مواطنيها بالقدر الكافي من التعليم والمعرفة.

قد يعجبك أيضًا