إنطلاق استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث

أعلن وزير التعليم في المملكة العربية السعودية حمد آل الشيخ عن إستراتيجية الابتعاث السعودية قد بدأت في تحليل قرابة 90 برنامج من البرامج المطبقة عالمياً، لا سيما أن هذه البرامج تصنف الأفضل على وجه تالخصوص من ناحية البرامج، و بدأت الاستراتيجية في إعداد ما يناسب تطلعات و احتياجات المملكة في هذه الجوانب، هذا ما جاء في المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين لبرامج الابتعاث بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحة، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، ووزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، ووزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف.

 أحمد الراجحي في  مؤتمر الإعلان الاستراتيجية

أكد أحمد الراجحي وزير الموارد الشرية و التنمية الاجتماعية خلال المؤتمر أن هدف الاستراتيجية رفع كفاءة السوق و المتطلبات في القطاع الخاص في التخصصات الخاصة، و أشار أن ولي العهد متحرص على ذهاب المستهدفون على أفضل الجامعات إلي البرنامج يستهدف 70 ألف طالب و طالبة.

بدأ استراتيجية الابتعاث

و أعلن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية الأمير محمد بن سلمان، يوم الاثنين الماضي استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث التي تمثل مرحلة جديدة للابتعاث، و هدفها الأسمى تعزيز تنافسية المواطنين من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة و الخاصة والواعدة، التي  تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

مسارات الاستراتيجية الأربعة

أربعة مسارات لإستراتيجية البرنامج، لكل مسارت جبهة و أهداف خاصة يتم بذل الجهد على تحقيقها، و هي كالتالي:

  • مسار الرواد: ابتعاث الطلاب إلى أفضل 30 مؤسسة تعليمية، يمكن المبتعثين السعوديين من التميز والمنافسة عالميًّا في جميع المجالات.
  • مسار البحث والتطوير: يمكن منظومة البحث والابتكار على ابتعاث طلاب الدراسات العليا إلى أفضل المعاهد والجامعات حول العالم محققًا بذلك التأهيل والتمكين لتخريج علماء المستقبل.
  •  مسار إمداد: يعمل على تلبية احتياجات سوق العمل في تخصصات محددة، يتم تحديثها بشكل دوري من خلال الابتعاث إلى أفضل 200 جامعة يزود السوق بأفضل الكفاءات اللازمة.
  • مسار واعد: يهدف إلى ابتعاث الطلاب في القطاعات والمجالات الواعدة حسب المتطلبات الوطنية للمشاريع الكبرى والقطاعات الواعدة، و يتم تدريب الطلاب المبتعثين في أفضل البرامج والأكاديميات العالمية لتزويد القطاعات بالقدرات البشرية المؤهلة عالميًّا.