إعصار دانيال يدمِّر قبور 70 صحابياً في درنة.. ومسجدهم يصمد (خاص)

دمر إعصار دانيال أحياء بأكملها في مدينة درنة شرقي ليبيا، مخلفا وراءه آلاف الضحايا، ودمر مقابر الصحابة على طول الطريق.

وبحسب المصادر التاريخية فإن مدينة درنة تحتوي على مقابر لنحو 70 من الصحابة الذين كانوا ضمن الجيش الإسلامي الذي نشر الإسلام في شمال أفريقيا.

وفي حديثه لـ«»، انهار الفنان المسرحي ناجي عبد اللطيف في نوبة بكاء، مؤكداً أن الإعصار أزال أكثر من رمز تاريخي، خاصة مقابر الصحابة التي كانت مقصداً من جميع أنحاء العالم.

وقال عبد اللطيف لـ«»: إن «المقابر كانت معلماً معروفاً في درنة، وتحدها من الشرق منطقة أبو منصور، ومن الغرب منطقة وادي درنة».

تاريخيا، والحديث لا يزال يرويه ابن درنة، كان الصحابة قادة للجيش الإسلامي في المغرب وحققوا انتصارات ضخمة في الفتح الإسلامي، ولكن تم محاصرتهم ثم قتلهم ودفنهم في مدينة درنة التي كانت تحتوي على بلادهم. المقابر.

وفي عام 1970 قام سكان مدينة درنة ببناء مسجد أطلق عليه اسم “مسجد الصحابة” على جزء من المقبرة التاريخية، وأصبح المسجد مركزا ثقافيا وعلميا في المدينة، تقام فيه الدروس والمحاضرات الدينية ويستخدم كمكان للصلاة. الصلاة والعبادة.

ويتابع: “بعد الإعصار ذهبت لأرى الدمار الذي حل بالمدينة، فوجدت أن المقابر قد أزيلت بالكامل، ولم يبق لها أثر، أما المسجد فظهرت قبته مرتفعة، ولو أن قبته مرتفعة”. كانت الجوانب متصدعة بشدة.”

ويتابع بأسف: “شوه الإعصار وجه المدينة، وحولها إلى أنقاض، وبقيت البيوت فارغة على عروشها”.

ولم يكتف الإعصار بهذا التدمير الواسع لمقابر الصحابة، كما يقول عبد اللطيف، بل دمر أيضا معلمين آخرين كانا من المعالم التاريخية للمدينة منذ مئات السنين، وهما المسجد القديم الذي بني في عهد محمد آل ثاني. القرمانلي والسوق القديم.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDoxMTo6NGYg

جزيرة إم آند إم

في