أضرار كثرة الجلوس بعد العملية القيصرية

مساوئ الجلوس بعد الولادة القيصرية من الأمور التي يسأل عنها الكثير من الناس، لأن العملية القيصرية هي الطريقة التي تلجأ إليها معظم النساء الحوامل للولادة ويفضلها الكثير من الناس على الولادة الطبيعية وفي السطور التالية سنتحدث عن سلبيات الجلوس بعد الولادة القيصرية كما نتعلم.. معلومات أساسية عن عملية الولادة القيصرية.

العملية القيصرية

تعتبر الولادة القيصرية إحدى طرق الولادة التي تفضلها معظم النساء على الولادات الطبيعية لعدة أسباب. يتم إخراج الجنين من بطن الأم عن طريق عمل شق جراحي في البطن والرحم. تفضل هذه العملية للنساء لأنه يمكن إجراؤها في أي وقت دون الحاجة إلى انتظار الولادة الطبيعية في حالة وجود مشكلة في الجنين أو الأم تستدعي إخراج الجنين سريعا ويتم إجراء هذا الإجراء تحت تخدير عام أو عام حتى خروج الجنين، وطبعاً نتيجة العملية الجراحية في منطقة البطن هو جرح يتطلب… العناية والحذر الشديد لتجنب المشاكل والمضاعفات التي قد تنشأ من مشاكل الجرح. للعملية القيصرية مميزات عديدة، فهي لها آثار جانبية ومشاكل لكل من الأم والجنين، ولكن مع الحرص واتباع النصائح والتعليمات يمكن تجنب هذه المضاعفات.[1]

متى يتم اللجوء إلى الولادة القيصرية؟

يلجأ الأطباء أحياناً إلى استئصال الجنين بعملية قيصرية عند الضرورة دون انتظار الولادة الطبيعية. ومن أهم الحالات التي يتم فيها اللجوء إلى الولادة القيصرية ما يلي:[1]

  • عدم فتح الرحم وتأخر موعد الولادة الطبيعي، مما يتطلب إجراء عملية قيصرية لإخراج الجنين.
  • أمي تتقدم في السن.
  • -الخضوع لعملية قيصرية في ولادة سابقة.
  • وجود الجنين في وضعية خاطئة مما يعرضه للخطر، أو الحمل بتوأم وأحدهما في وضعية خاطئة.
  • معاناة الأم من مشاكل صحية تتطلب الولادة المبكرة، مثل مشاكل في القلب أو الدماغ.
  • عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى الجنين.
  • تكون الأم حاملاً بثلاثة أجنة أو أكثر.
  • وجود اضطرابات في الحبل السري أو المشيمة.

الآثار السلبية للجلوس المفرط بعد الولادة القيصرية

تتم الولادة القيصرية عن طريق عمل شق في البطن لإخراج الجنين منها. وبالتالي فإن هذا الشق يترك جرحًا يستغرق بعض الوقت للشفاء والعودة إلى طبيعته. الجلوس بعد الولادة القيصرية من الأمور الضارة الكثيرة التي يمكن أن تؤثر على الجرح وتؤدي إلى التهابه، ولا يشفى، لذلك لا بد من معرفة أضرار الجلوس الزائد بعد الولادة القيصرية وتجنبه لأنه يمكن أن يؤدي إلى نزيف من منطقة الجرح. لذلك يجب على المرأة التي خضعت لعملية قيصرية ألا تجلس لفترة طويلة بعد الولادة وتنام على جانبها أو ظهرها حتى يساعد الجرح على التئامه بسرعة وعدم تعريضه للنزيف. أو العدوى.[2]

الآثار الجانبية بعد الولادة القيصرية

على الرغم من فوائد الولادة القيصرية العديدة، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي تحدث بعد العملية، ومن أهم هذه الآثار الجانبية ما يلي:[2]

  • ألم الثدي: وهو من الأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً بعد الولادة القيصرية، حيث تشعر المرأة بالألم بعد العملية ولعدة أيام. الرضاعة الطبيعية المنتظمة والكمادات الدافئة يمكن أن تساعد في تقليل الألم.
  • الالتهابات في مكان الجرح: في كثير من الأحيان تشعر النساء بألم في مكان الجرح نتيجة التهابه، ولكن باتباع تعليمات الطبيب يمكن التغلب على هذا الالتهاب.
  • زيادة الإفرازات المهبلية: بعد الولادة القيصرية، تعاني العديد من النساء من زيادة الإفرازات المهبلية، والتي يختلف لونها من امرأة لأخرى، وفي معظم الحالات تكون رائحة هذه الإفرازات كريهة.
  • تغيرات الوزن: بعد الولادة القيصرية، تشعر المرأة أن وزنها انخفض مقارنة بفترة الحمل بسبب فقدان المعدة الذي حدث أثناء الحمل وكثرة السوائل من الجسم.
  • تغيرات المزاج: تعاني معظم النساء من تقلبات مزاجية بعد الولادة القيصرية، والتي يمكن أن تشمل الاكتئاب، الذي يسمى اكتئاب ما بعد الولادة، وذلك لأن المرأة تشعر بالقلق والتوتر بشأن حياتها الجديدة.
  • الألم عند التبول: تشعر المرأة بألم عند التبول بعد الولادة، والذي قد يستمر لعدة أيام ثم يختفي.

مضاعفات العملية القيصرية

يمكن أن تسبب الولادة القيصرية عددًا من المضاعفات للأم، والتي تؤدي إلى العديد من أنواع الأضرار المختلفة، ومن أهم مضاعفات العملية ما يلي:[1]

  • التعرض لخطر العدوى بعد الجراحة، مثل التهاب بطانة الرحم.
  • حدوث عدوى في منطقة الجرح، لذا لا بد من الحفاظ على نظافة الجرح والابتعاد عن العوامل التي من الممكن أن تسبب العدوى.
  • حدوث نزيف لفترة معينة بعد الولادة القيصرية.
  • التعرض للإصابات أثناء الجراحة نفسها، مثل مشاكل الأمعاء أو المثانة.
  • إمكانية حدوث جلطات دموية في مناطق معينة من الجسم، مثل منطقة الحوض أو الساقين.
  • احتمالية ظهور مشاكل في الحمل التالي أو الولادات المستقبلية، حيث يزداد هذا الاحتمال مع الولادة القيصرية أكثر من الولادة الطبيعية.
  • التعرض لخطر المشاكل الناجمة عن التخدير المستخدم في عملية الولادة.

مضاعفات العملية القيصرية على الجنين

في بعض الأحيان يمكن أن يتعرض الجنين لعدة مخاطر ومضاعفات أثناء الولادة القيصرية مقارنة بالولادة الطبيعية. وتشمل هذه المخاطر، من بين أمور أخرى، الإصابات الجراحية التي قد يتعرض لها الطفل عند خروجه من رحم أمه بعملية قيصرية. كما قد يتعرض الجنين لصعوبات في التنفس، وهي مشكلة شائعة عند الأجنة المولودة بعملية قيصرية. المزيد عن الولادة الطبيعية[1]

كيفية إغلاق جروح الولادة القيصرية

هناك عدد من الطرق التي يمكن للطبيب استخدامها لإغلاق الشق الذي تم إجراؤه في منطقة البطن، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:[3]

  • استخدام الغرز: يتم استخدام إبرة وخيط لإغلاق جرح العملية القيصرية. تستغرق هذه العملية عادة حوالي نصف ساعة. وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق لإغلاق جرح الولادة ومنع تعرض المرأة لمخاطر الجرح.
  • الدبابيس الجلدية: وتسمى أيضًا الدبابيس المعدنية، وهي تستغرق وقتًا أقل من إغلاق الجرح بالخيط، ويستخدمها العديد من الأطباء.
  • الغراء الجراحي: يُعتقد أن استخدام هذه الطريقة يمكن أن يقلل من التندب في المستقبل ويؤدي أيضًا إلى الشفاء بشكل أسرع.

متى يجب أن ترى الطبيب؟

هناك بعض الأمور التي تحتاج فيها المرأة للذهاب إلى الطبيب لاحتمالية حدوث خطر، ومن أهمها ما يلي:[2]

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • ملاحظة التورم والاحمرار في مكان الجرح أو في المناطق المحيطة به.
  • يتسرب السائل من موقع الشق.
  • تصلب موقع الجرح.
  • ظهور رائحة كريهة من مكان الجرح.
  • فتح الشق الجراحي.
  • الشعور بألم لا يطاق في مكان الجرح.

قبل الولادة القيصرية

يجب على النساء والأطباء اتباع بعض الإجراءات والإرشادات قبل الولادة القيصرية لتجنب المضاعفات الناجمة عن هذه العملية. ومن أهم هذه التعليمات ما يلي:[1]

  • إبلاغ الطبيب المعالج عن الأمراض التي تعاني منها المرأة وكذلك الأدوية التي تستخدمها لتجنب حدوث المشاكل.
  • تجنب حلاقة شعر العانة مباشرة قبل العملية لتجنب العدوى.
  • إجراء فحوصات الدم اللازمة قبل الجراحة لمعرفة فصيلة الدم والعديد من المعلومات الأخرى.
  • استخدام التخدير المناسب للنساء لتجنب استخدام مواد التخدير غير المناسبة.

نصائح بعد الولادة القيصرية

بعد الولادة القيصرية يجب على المرأة اتباع بعض النصائح لتجنب المضاعفات الناجمة عن هذه العملية. وأهم هذه النصائح ما يلي:[1]

  • حافظ على نظافة مكان الجرح وقم بتطهيره يوميًا باستخدام قطعة قطن مع قليل من الكحول.
  • استمر في تناول الأدوية التي وصفها لك الطبيب، مثل مسكنات الألم.
  • تجنب الجلوس لفترات طويلة وتأكد من النوم على ظهرك أو جانبك.
  • تأكد من أن موقع الجرح يظل مستقرًا عن طريق الضغط على معدتك عند السعال أو العطس.
  • تجنب وصول الماء إلى الجرح.
  • لا تجهد نفسك وتجنّب صعود السلالم أو حمل الأشياء الثقيلة.
  • تذكري أن تتناولي نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك.
  • الابتعاد عن الضغوط النفسية والتوتر والقلق.
  • لا تضغط على البطن والحوض ومنطقة المهبل.
  • لا تمارس العلاقة الجنسية دون استشارة الطبيب.

وفي الختام، تعرفنا على أضرار الجلوس المفرط بعد الولادة القيصرية. كما تعرفنا على أهم المعلومات عن العملية القيصرية ومتى يتم اللجوء إليها، بالإضافة إلى أبرز مضاعفات هذه العملية وآثارها الجانبية. بالتفصيل.