أشهر 5 مفاجآت في السوبر الأوروبي في عصر «الشامبيونزليغ»

يستضيف ملعب وارسو الوطني في العاصمة البولندية (الأربعاء) قمة ريال مدريد الإسباني وأتالانتا الإيطالي في نهائي كأس السوبر الأوروبي.

ويشارك ريال مدريد في كأس السوبر الأوروبي بصفته حامل لقب دوري أبطال أوروبا (شامبيونزليغ)، بينما يتنافس أتالانتا على البطولة كبطل للدوري الأوروبي (يوروباليغ).

ومنذ استحداث نظام الشامبيونزليغ فى دوري أبطال أوروبا موسم 1992-1993، باتت الغلبة في نهائيات السوبر الأوروبي لبطل دوري الأبطال في أغلب الوقت.

إلا أن هذا لم يمنع حدوث بعض المفاجآت التي في أحيان عديدة كان ريال مدريد، أكثر الفرق تتويجاً بالشامبيونزليغ، ضحية لها.

ويعقد أتالانتا الآمال على تعثر جديد لريال مدريد في السوبر الأوروبي مثلما حدث مع الملكي قبل 6 سنوات ضد مواطنه الإسبانى أتلتيكو مدريد، كي يحقق اللقب الأول للطليان في البطولة منذ ميلان في 2007.

وتلقي “العين الرياضية” الضوء من خلال التقرير التالي على أبرز 5 مفاجآت في سوبر أوروبا بنظام دوري الأبطال.

لاتسيو 1-0 مانشستر يونايتد (1999)

فشل فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي في عام 1999 في أن يحقق لقب السوبر الأوروبي رغم نجاحه في التتويج بكل الألقاب في الموسم السابق، عبر إحراز الثلاثية التاريخية الدوري والكأس ودوري الأبطال.

وسقط رجال السير أليكس فيرغسون في النهائي بهدف نظيف أمام لاتسيو بطل أبطال الكؤوس الأوروبية، بهدف وقع عليه التشيلي مارشيلو سالاس “ق 35”.

المباراة منحت الفريق الإيطالي لقبه الأوروبي الثاني والأخير حتى الآن.

غالاطا سراي 2-1 ريال مدريد (2000)

بقي ريال مدريد، الأكثر تتويجاً بالسوبر بـ5 ألقاب مناصفة مع ميلان وبرشلونة، بعيداً عن منصات التتويج بالسوبر القاري حتى عام 2002.

وخسر ريال مدريد نهائي السوبر الأوروبي في عام 2000 بشكل مفاجئ أمام غالاطا سراي التركي بطل الدوري الأوروبي في إحدى أكبر مفاجآت المسابقة عبر تاريخها.

وسجل البرازيلي ماريو غارديل هدف تقدم غلطة سراي 1-0 “ق 41” ثم تعادل راؤول غونزاليس من ركلة جزاء للميرينغي قبل 11 دقيقة من النهاية.

ونجح غارديل الذي كان يقضي موسمه الأول مع العملاق التركي قادماً من بورتو البرتغالي، في تسجيل هدف التتويج القاتل والذهبي في الدقيقة 102 في مرمى إيكر كاسياس ليدون واحدة من أشهر مفاجآت السوبر الأوروبي.

إشبيلية 3-0 برشلونة (2006)

من المعتاد في مواجهات السوبر الأوروبي أن بطل دوري الأبطال حتى حين يخسر يكون ذلك بفارق هدف أو بركلات الترجيح وبسبب تغيير في الأسماء ورحيل عدد من اللاعبين.

لكن هذا لم يكن الوضع حين سقط برشلونة بثلاثية دون رد أمام مواطنه إشبيلية في نهائي السوبر الأوروبي 2006.

ورغم مشاركة تشافي هيرنانديز وليونيل ميسي ورونالدينيو وصامويل إيتو وكارليس بويول، سقط البارسا بنتيجة 0-3 أمام الفريق الأندلسي بأهداف ريناتو سانتوس وفريدريك كانوتيه وإنزو ماريسكا – المدرب الحالي لتشيلسي الإنجليزي.

زينيت سانت بطرسبرغ 2-1 مانشستر يونايتد (2008)

رغم أن السير أليكس فيرغسون حقق لقب كأس السوبر مرتين، فإن هذا جاء وهو بطل لأبطال الكؤوس مع أبردين الاسكتلندي في 1983 ومانشستر يونايتد في 1991.

لكن فيرغسون خسر نهائي السوبر ضد لاتسيو الإيطالي في 1999 وأمام زينيت سانت بطرسبرغ الروسي في 2008 وهو بطل للشامبيونزليغ.

وفاجأ زينيت مانشستر يونايتد بثنائية في الدقيقتين 44 و59 عبر بافيل بوغريبنياك وداني، بينما قلص نيمانيا فيديتش النتيجة قبل 17 دقيقة من النهاية لكن بلا جدوى.

أتلتيكو مدريد 4-2 ريال مدريد (2018)

مع رحيل الفرنسي زين الدين زيدان عن تدريب فريق ريال مدريد في فترة ولايته الأولى (2016-2018) وخروج البرتغالي كريستيانو رونالدو من قلعة سانتياغو بيرنابيو كان طبيعياً أن يتأثر الميرينغي.

على الجانب الآخر، كان الغريم الأزلي أتلتيكو مدريد جاهزاً لخوض غمار منافسات سوبر أوروبا 2018 ضد الريال وتحقيق أول بطولة قارية على حسابه في 15 أغسطس/ أب 2018.

وبدأت المباراة بهدف لدييغو كوستا تقدم به الأتلتي في أول دقيقة، ثم سجل ريال مدريد هدفين عبر الفرنسي كريم بنزيما “ق 27” وسيرجيو راموس “ق 63”.

لكن أتلتيكو هذه المرة هو من كان بطل الريمونتادا على طريقة الريال في نهائي شامبيونزليغ 2014، وسجل الروخيبلاندوس 3 أهداف بواقع هدف التعادل 2-2 لكوستا “ق 79″، ثم هدفي التتويج في الوقت الإضافي عبر ساؤول نيغيز “ق 98” وكوكي “ق 104”.