أشهر 5 علماء ساهموا في اكتشاف جدري القرود

اكتشف جدري القرود لأول مرة في عام 1958 عندما ظهرت حالتان من مرض مشابه للجدري في مستعمرات من القرود كانت تُستخدم في البحث العلمي في الدنمارك.

وفي عام 1970، تم توثيق أول حالة إصابة بشرية بجدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقًا)، عندما أصيب طفل يبلغ من العمر 9 أشهر بالفيروس. 

كان هذا الطفل يعيش في منطقة شهدت القضاء على الجدري قبل ذلك بفترة قصيرة.

وبعد ذلك، تم تسجيل حالات أخرى في مناطق مختلفة من وسط وغرب أفريقيا، خاصة في البلدان التي تكثر فيها الغابات الاستوائية المطيرة، حيث يُعتقد أن الفيروس مستوطن.

يُعتقد أن الفيروس ينتقل من الحيوانات البرية إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع الدم، سوائل الجسم، أو الطفح الجلدي لحيوانات مصابة. الحيوانات المحتملة الحاملة للفيروس تشمل القوارض مثل الجرذان، الفئران، والسناجب.

منذ اكتشافه، ظل جدري القرود يعتبر مرضًا نادرًا ولكنه يمثل تهديدًا للصحة العامة في بعض المناطق، وقد تم تسجيل حالات في بلدان خارج أفريقيا من وقت لآخر، خاصة عندما تحدث حالات انتقال بين البشر.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، جدري القرود حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي لثاني مرة خلال عامين، وذلك عقب امتداد تفشي الوباء الفيروسي من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة.

وخلال هذه الفترة ساهم بعض الأطباء والعلماء في زيادة الفهم حول جدري القرود وإدارة تفشيه من خلال أبحاثهم ودراساتهم ومنهم: 

1. الدكتور ديميتي د. ميلتون 

باحث وطبيب نيجيري، له أبحاث ودراسات عديدة عن جدري القرود، خاصة في نيجيريا حيث سُجلت حالات متعددة للمرض.

2. الدكتور مايكل أوسلاندر 

عالم وبائيات أمريكي ومستشار حكومي بارز في مجال الأمراض المعدية، شارك في مناقشات حول التفشي الأخير لجدري القرود.

3. الدكتور إنغريد كاتز 

طبيبة وباحثة في جامعة هارفارد، تدرس جوانب الصحة العالمية المتعلقة بجدري القرود وغيرها من الأمراض المعدية.

4. الدكتور أندريا ماكمولين

خبيرة في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في الولايات المتحدة، متخصصة في الفيروسات ذات الصلة بجدرى القرود والأمراض المعدية.

5. البروفيسور نيل فيرغسون

عالم أوبئة بريطاني شارك في تحليل وتوقع انتشار الفيروسات بما في ذلك جدرى القرود.