أبرزها ليفاندوفسكي.. 3 أزمات لبرشلونة كشفتها ثلاثية موناكو

جاء السقوط أمام موناكو في كأس خوان جامبر بثلاثية دون رد، ليكشف عن عدة أزمات داخل برشلونة قبل بداية الموسم الجديد.

ويستهل برشلونة مشواره في الدوري الإسباني لموسم 2023-2024 يوم السبت المقبل حين يزور فالنسيا في الجولة الأولى.

واعتاد برشلونة دوماً أن تكون مباراة كأس خوان جامبر هي صدام الكشف عن الستار للموسم الجديد، وذلك ضد خصم تم اختياره من قبل إدارة النادي.

وقبل مباراة موناكو، لم يكن برشلونة قد خسر في كأس خوان جامبر إلا مرتين فقط في آخر 25 لقاء بالمسابقة الودية.

وخسر البارسا بركلات الترجيح ضد يوفنتوس الإيطالي في 2005 بعد تعادل إيجابي 2-2، ثم 0-1 أمام سامبدوريا في عام 2012.

أما أقسى خسارة للبارسا في هذه البطولة قبل لقاء موناكو فكانت بنتيجة 1-4 ضد مواطنه فالنسيا في عام 1994، قبل 30 عاماً.

3 مواطن خلل

في تقرير له أشار موقع “بارسا يونيفرسال” المتخصص في أخبار النادي الكتالوني إلى أن السقوط ضد موناكو أظهر العديد من العيوب في خطوط الفريق المختلفة.

ومثل مستوى البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم البارسا نقطة تساؤل كبيرة حين أن تحركاته على أرض الملعب لم تعد تشكل خطورة مثلما كان في موسمه الأول في برشلونة.

ومنذ الموسم الماضي وهناك علامات استفهام حول أداء ليفاندوفسكي وتراجع أرقامه التهديفية وحاسة تسجيل الأهداف الغريزية داخله.

وطالب التقرير بمنح الفرصة لأسماء يمكنها بذل جهد أكبر مثل باو فيكتور الذي ينجح في نيل الإعجاب كلما حظي بفرصة المشاركة، ولكن هذا لن يكون سهلاً خاصة أن هانز فليك مدرب البارسا لديه تاريخ مع اللاعب الذي سبق له قيادته في بايرن ميونخ الألماني.

الأزمة الثانية في برشلونة تكمن في حراسة المرمى وتراجع مستوى حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن.

ولقد كان تير شتيغن مسؤولاً نوعاً ما عن الهدفين الثاني والثالث لموناكو، حيث أن تحركاته وارتقاءاته وعدم بذله للجهد المطلوب كلها أمور تسببت في توجيه الانتقادات إليه.

دفاع مهتز

ثالث وآخر العوامل التي استوجبت تلقي برشلونة للنقد هي الظهور المخيب والمهتز لدفاعات الفريق والذي كان مفتاح الانتصار الفرنسي أكثر من إمكانيات هجوم فريق الإمارة.

ولقد كان أداء إينيغو مارتينيز كارثياً وخاصة شراكته مع سيرجي دومينيجيز التي استغلها الفرنسيون جيداً في تحقيق الفوز، وخاصة في هدية الهدف الأول الذي سجله لامين كامارا.

ولقد تكررت تلك النوعية من الأخطاء الساذجة بعد 6 دقائق ما كاد يسفر عن هدف ثاني للفريق الفرنسي.

إلا أن مباراة فالنسيا ربما ستشهد عودة باو كوبارسي الذي سيعيد الاتزان إلى الخط الخلفي ويحسن صورة العملاق الكتالوني على أرض الملعب.