قصتي مع تصلب الجلد وكيفية علاجه، قصتي تبدأ عندما تشخصت بمرض التصلب الجلدي، وهو اضطراب مناعي نادر يؤثر على جلدي. كانت الأعراض المصاحبة لهذا المرض مؤلمة ومزعجة، حيث تسبب في تصلب وتشقق الجلد وتورم المفاصل. لكني رفضت الاستسلام للمرض وقررت مواجهته بشجاعة. بدأت رحلة البحث عن العلاج المناسب، واستشرت الأطباء والمتخصصين. اكتشفت أن العلاج المبكر والرعاية الذاتية الجيدة تلعبان دورًا حاسمًا في إدارة المرض. بفضل العلاج المناسب والتغييرات النمطية في حياتي، تمكنت من السيطرة على أعراض التصلب الجلدي وتحسين جودة حياتي.
قصتي مع تصلب الجلد
ما لاحظته من خلال تجربتي وزياراتي الكثيرة للطبيب بسبب مرضي الجلدي هو أن هذا المرض من أكثر الأمراض الجلدية شيوعا، وهذا شيء لم أكن أعرفه من قبل، وهذا ما ظهر واضحا من كثرة الحالات التي لقد لاحظت بين مجموعة كبيرة من الناس.
اسمحوا لي أن أشرح لك كيف اكتشفت ذلك. لقد عانيت من ضيق ملحوظ في بشرتي. ويؤثر هذا التصلب على بشرة اليدين والقدمين، ولاحظت ذلك في ظهور بقع بيضاوية في مناطق مختلفة من الجلد، بالإضافة إلى لمعانها ومظهرها المشدود.
لم أتحمل شدة الشعور الذي شعرت به، واللون الذي كان يميل إلى الظهور، وهو اللون الأحمر الحاد، هو ما جعلني أذهب إلى الطبيب، وبعد الفحص اكتشف أنني أعاني من هذا المرض، وحكايتي مع بدء تصلب الجلد.
ما لاحظته والذي يختلف بيني وبين الحالات المشابهة لي بنفس المرض هو عدد البقع التي تظهر على الجلد وكذلك حجمها والذي يختلف من كبير إلى صغير والذي يحدث نتيجة التأثر بالعوامل الخارجية العوامل ونسبة المرض حسب ما أوضحه لي الطبيب.
بعد الفحص وصف لي الطبيب نوع من الأدوية التي تستخدم لتقليل وإبطاء ظهور التغيرات الجلدية، وتتكون هذه الأدوية من العديد من الكريمات التي يتم تطبيقها فقط على المنطقة المصابة، بمعايير محددة حتى أتمكن من تقليل ظهورها. ظهور هذه البقع على الجلد.
لكن اعلم أن هذه المشكلة لا تنتهي إلى الأبد، وإذا حدثت فإنها لا تحدث في فترة زمنية قصيرة، بل تتطلب وقتا طويلا، فصبر قليلا على ما أنت عليه لتتغلب على هذا المرض الصعب، وأنت ستجد ما ينقذك منه، وحاول التكيف واتباع نصائح الطبيب ومن ثم يمكنك الحد من هذا المرض.
تم استخدام المضادات الحيوية لعلاج تصلب الجلد
يعد تصلب الجلد من الأمراض الصعبة التي من الممكن أن تظهر في جسم الإنسان، وينتج عن بعض الاضطرابات في نسبة الكولاجين الموجودة في الجسم، وأخبرني الطبيب أنه عندما تزيد نسبة إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل غير طبيعي حيث أن ذلك له تأثير سلبي على صحة الجلد.
وعندما تحدثني الطبيب عن هذا المرض أخبرني أنه لم يتم العثور على الأسباب التي تؤدي إلى زيادة إنتاج الكولاجين في الجسم والذي يعقبه تصلب الجلد، ولكن هناك عدة طرق يمكن من خلالها حل هذه المشكلة يمكن القضاء عليها.
ومنها استعمال المضادات الحيوية كما وصفها لي. وأخبرني أن المضادات الحيوية المضادة للالتهابات تلعب دوراً كبيراً في الحد من مشكلة تصلب الجلد. في البداية اعتقدت لا. لو كانت الحالة بهذه السهولة، لما ذهب أي من المصابين إلى الأطباء.
لكن عندما ذهبت إلى طبيب جلدية آخر قال إن الحل لحالتي يكمن في المضادات الحيوية التي تمنع الالتهابات وتعالجها! ماذا يحصل! إلى أي مدى تصل الحالة هل هي بسيطة أم مختلفة؟ لكن يبدو من العلاج أن الأمر بسيط، فسألت الطبيب، فقال لي إنني بالفعل في المستويات الأولى.
وأخبرني أيضًا أن السبب وراء ذلك وراثي، وقد تم الكشف عن ذلك بالفحوصات المخبرية. وبالفعل ذكرت له أن والدتي تعاني من هذا المرض، لكنها في مراحل خطيرة منه، وقد وصلت إلى مستويات غير مرغوب فيها.
وذكر لي أهمية استخدام المضادات الحيوية للحد من هذا المرض، وما اكتشفته فعلا من النتائج التي ظهرت كان مؤشرا على صحة ما قاله هؤلاء الأطباء.
واكتشفت أيضًا أن مراهم علاج الالتهاب تساهم في تقليل هذه المشكلة، لذا أنصحكم بها بناءً على قصتي مع تصلب الجلد، لكن تأكدوا من أنها تحت إشراف الطبيب.
العلاج الجراحي لتصلب الجلد
ذهبت إلى الطبيب بهذه العلامات البيضاوية للجلد الأحمر المشدود على قدمي، لكنها ازدادت سوءًا حتى بدت وكأنها أنسجة الجلد الميتة.
واكتفيت خلال تلك الفترة بتناول المسكنات التي تخفف الألم الذي كنت أشعر به مع آلام شديدة في الجلد، وكذلك تلك القرحات الصعبة التي كانت تسبب لي آلاما مبرحة. ذهبت معها إلى الطبيب فلومني على الإهمال الذي اتبعته في حالتي.
لقد وصلت إلى هذه النقطة من خلال إهمالي. لم أتناول الدواء في الوقت المحدد. كنت أستخدم الكريمات الموضعية التي وصفها لي الطبيب مرة واحدة فقط في اليوم، وحالتي لم تسمح بذلك. بل تطلب منهم التكيف بطريقة محددة وتكرارها 3 مرات يوميا.
لاحظت أن الأنسجة تموت يوما بعد يوم، بسبب فقدان الإحساس، وهو ما لاحظته مؤخرا بسبب تناولي الكثير من المسكنات التي ساعدتني على فقدان الشعور بالألم، والذي كنت أعتقد أن فقدان الإحساس فيه كانت القدمين طبيعية.
ولكن بعد أن لاحظت أن المشكلة كبيرة ومختلفة عما هو طبيعي ومعتاد، ذهبت إلى الطبيب، وأخبرني حينها أن الإصابة ليست في حالة تسمح بالعلاج بمساعدة الدواء، بل أنها الجراحة اللازمة.
لذلك، وفي سياق عرض قصتي مع مرض تصلب الجلد، يجب أن أنصحك بعدم الإهمال مهما كنت تكره تناول الدواء، لأن ذلك سيعرضك لنهايات أخرى ليست جيدة على الإطلاق، ومن ثم البكاء على الحليب المسكوب لن يفيدك
قصتي مع تصلب الجلد وكيفية علاجه، في نهاية القصة، يمكن القول بأن تجربتي مع تصلب الجلد كانت محفوفة بالتحديات والصعوبات. ومع ذلك، استطعت أن أتعلم الكثير عن هذا المرض وكيفية التعامل معه. اكتشفت أن العلاج يتضمن مجموعة من الخطوات مثل تناول الأدوية المناسبة والعناية الجيدة بالبشرة. بالإضافة إلى ذلك، كان لدي دور كبير في علاج نفسي ودعم الأشخاص المحيطين بي. ببساطة، تعلمت أن تصلب الجلد لا يعرقل قدرتي على الاستمتاع بالحياة وتحقيق أحلامي. ومن خلال قوتي وإصراري، أنا على يقين أنني قادر على تحقيق الكثير في المستقبل.
قد يعجبك أيضًا
- عثمان 1 الحلقة الشيقة.. استقبل تردد قناة الفجر الجزائرية الجديد 2024 على جميع الاقمار الصناعية لمتابعة المؤسس عثمان
- ظهرت الآن.. كشوفات أسماء الناجحين في مسابقة العمارة 2024 من خلال التعليم العالي mohe.gov.sy
- “اعرف التعديلات الجديدة” سن التقاعد الجديد للنساء في الجزائر 2024 والشروط المحددة
- معلومات عن DV lottery.. رابط التسجيل في اللوتري الأمريكي 2025 عبر موقع وزارة الخارجية dvprogram.state.gov
- بقت بـ 1850 جنية.. سعر كيلو حلاوة المولد 2024 في محلات الحلويات في مصر
- برائحة الورد المُحمدية .. بطاقات تهنئة المولد النبوي الشريف 2024 مع أجمل رسائل التهنئة