تأثير شات جي بي تي يحث القادة التنفيذيين على زيادة استثماراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي

أظهر استطلاع رأي أن 45% من قادة الشركات يقرون بأن شهرة “شات جي بي تي” دفعتهم لزيادة استثماراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي. ووفقًا للتحقيق، أفاد 70% من قادة الشركات بأن مؤسساتهم تستكشف حاليًا وتقيم تجربة تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، بينما أشار 19% منهم إلى أن مؤسساتهم بدأت في مرحلة التحديد أو الإنتاج. وأكدت نائبة الرئيس للتحليل في “جارتنر” أن تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي تشهد تطورًا مستمرًا دون علامات على التراجع في نمطها. وأضافت أن المؤسسات تعمل بجد على تحديد حجم الاستثمارات المالية التي يجب تخصيصها لحلول الذكاء الاصطناعي التوليدي وتحديد المنتجات التي تستحق هذه الاستثمارات ومواعيد البدء وسبل التعامل مع المخاطر المتوقعة مع هذه التقنيات الحديثة.

يجدر بالذكر أن الاستطلاع شمل مشاركة 2,544 تنفيذيًا في سلسلة ندوات “جارتنر” التي أقيمت خلال شهري مارس وأبريل 2023 وناقشت تأثير “شات جي بي تي” والذكاء الاصطناعي التوليدي على المؤسسات. ويجب التنويه إلى أن هذه الاستطلاعات لا تعكس النتائج العالمية أو الوضع العام للأسواق.

فوائد الذكاء الاصطناعي التوليدي تتفوق على المخاطر المرتبطة به:-

فقد كشف الاستطلاع عن أن 68% من قادة الشركات يرون أن فوائد الذكاء الاصطناعي التوليدي تتفوق على المخاطر المرتبطة به، في حين يعتقد حوالي 5% منهم أن المخاطر تتفوق على الفوائد المحتملة. ومع ذلك، قد تتغير آراء العديد من هؤلاء المديرين التنفيذيين مع توفر نتائج الاستثمارات. وأشارت كراموزيس إلى أن الحماس الأولي للتقنيات الحديثة يتبدد سريعًا مع تعمق التحليلات المتعلقة بمخاطر وتحديات تطبيقات هذه التقنيات. وعندما يبدأون في تنفيذ وتطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستواجه المؤسسات تحديات كثيرة فيما يتعلق بالثقة والمخاطر والأمان والخصوصية والأخلاق.

تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع تضمن مشاركة 2,544 مديرًا تنفيذيًا في سلسلة ندوات “جارتنر” التي عُقدت خلال شهري مارس وأبريل من عام 2023، وناقشت تأثير “شات جي بي تي” والذكاء الاصطناعي التوليدي على المؤسسات. وينبغي أن يتم التأكيد على أن هذه الاستطلاعات لا تعكس النتائج العالمية أو الوضع العام للأسواق.

تحسين التكاليف كهدف رئيسي لاستثماراتهم في التكنولوجيا التوليدية للذكاء الاصطناعي:-

يركز 17% من قادة الشركات، على الرغم من التحديات الاقتصادية المستمرة، على تحسين التكاليف كهدف رئيسي لاستثماراتهم في التكنولوجيا التوليدية للذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، يتم تركيز هذه الاستثمارات بشكل أساسي على تجربة العملاء، حيث اتفق حوالي 38% من المشاركين على ذلك.

مع بدء العديد من المؤسسات في استكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية، يبدأ العديد منها في تطبيق استخدامات مثل تطوير محتوى وسائل التواصل الاجتماعي وإنشاء الشيفرة البرمجية. وعلى الرغم من أن هذه الجهود قد تكون ذات قيمة مضافة كبيرة، إلا أن لدى تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية إمكانات هائلة لدعم حلول تعزز القدرات البشرية والآلية وتنفيذ ومتابعة إجراءات الأعمال وتكنولوجيا المعلومات تلقائيًا.

وفي ختام حديثها، أشارت كراموزيس إلى أن الأعمال التجارية الذاتية ستكون العنوان العام للتغيرات التقنية في المستقبل، حيث ستساهم في تخفيف تأثير معدلات التضخم ونقص الكفاءات وحتى فترات الركود الاقتصادي. وأضافت أن القادة التنفيذيين ومسؤولي تقنية المعلومات يمكنهم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية لدفع مشاريع التحول الرقمي من خلال إطلاق منتجات جديدة ونماذج أعمال، وذلك لتوفير فرص واعدة لزيادة الإيرادات.