الشجرة الأخطر في العالم .. “المنشينيل” شجرة قاتلة ثمارها سامة ودخانها يسبب العمى ..سمها أخطر من الأفاعي!!

لقد اعتاد الكثير منا في الماضي على ظهور العديد من الأشجار والفواكه التي لم يتم اكتشافها من قبل، ومن بينها “المنشينيل”. عندما يعلم المرء لأول مرة عن اكتشاف ما، غالبًا ما يكون الاسم مألوفًا، ولكن ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي نتعرف فيها على هذا الاسم الغامض ولكن الغريب للغاية. سر هذا الاسم هو أنها شجرة ذات ظلال غزيرة يمكن أن تقتلك أو تقتل أي كائن حي آخر، أو أنها يمكن أن تجعلك تلمسها أو تقف في ظلها، فما قصة شجرة التفاح الصغيرة؟ الموت كما يسمونه؟

شجرة المنشينيل

تعتبر شجرة المنشينيل من أكثر الأشجار السامة في العالم. إلا أنها بمجرد أكل ثمارها الصغيرة تسبب حروقاً شديدة، وإذا حاولت حرقها فإن الدخان الناتج عنها يسبب العمى. ورغم كل هذا فإن لهذه الأشجار أضرارا كثيرة، حتى ظلها يسبب الضرر عند سقوط المطر والماء على الشجرة ومن ثم لمسها يؤدي إلى حروق بالغة. ومن الجدير بالذكر أن شجرة المنشينيل صنفتها موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأخطر شجرة في العالم. لما له من آثار سامة خطيرة للغاية.

تحذير من شجرة المنشينيل

لقد تم تحذير هذه الشجرة عدة مرات، ويتحدث الكثير من المستكشفين عن هذه الشجرة الخطيرة. إذا كنت من محبي المغامرة والاستكشاف الخطير، فيجب عليك توخي الحذر عند تواجدك في الأماكن التي تنمو فيها هذه الشجرة. تنمو شجرة المنشينيل في المناخات الاستوائية على الشواطئ الرملية في أمريكا الوسطى وتنتج ثمارًا تشبه التفاح الأخضر الصغير. إضافة إلى أنها تفرز مادة بيضاء هي الأخطر لأنها تسبب تقرحات جلدية كاوية وحروقا شديدة.

أهمية شجرة المنشينيل

وعلى الرغم من الخطورة الشديدة لهذه الشجرة وثمارها، إلا أن لها العديد من المزايا التي تستخدم للحماية، حيث تعتبر مصدًا للرياح، وعاملًا مساعدًا في منع تآكل الشاطئ، كما تعمل جذورها أيضًا على تثبيت الرمال أثناء الحرب، فهو يعمل على درء هجمات العدو من خلال طلاء رؤوسهم. تحتوي السهام على المادة البيضاء السامة التي تفرزها الشجرة.