في أول زيارة له منذ وصوله للسلطة قبل أشهر، وصل رئيس وزراء السنغال عثمان سونكو، إلى مالي، في مهمة تنشد “ترتيب البيت”
وكانت كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، قد انسحبت من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، بعد أن أدت الانقلابات العسكرية في هذه البلدان إلى تفتيت علاقاتها مع جيرانها في غرب القارة.
ووفق ما طالعته “” في موقع “أفريكان نيوز”، تعد زيارة سونكو جزءا من الجهود الدبلوماسية التي تقودها السنغال لإقناع مالي التي تحكمها المجلس العسكري بالعودة إلى “إيكواس” وهي كتلة إقليمية تضم 15 دولة تأسست عام 1975.
وبعد اجتماعه مع العقيد أسيمي جويتا، الرئيس المؤقت لمالي، قال سونكو إن دول غرب أفريقيا يجب أن تضع الخلافات جانبا لإعادة إنشاء “إمبراطورية مالية امتدت من هنا إلى السنغال وغانا وفي كل مكان بينهما”.
في يناير/كانون الثاني، قالت المجالس العسكرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو إنه بدلا من مساعدة بلدانها في مكافحة التهديدات الأمنية التي تواجهها، فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عقوبات “غير شرعية وغير إنسانية وغير مسؤولة”.
وتقود “إيكواس” جهود إعادة الحكم المدني إلى البلدان التي ضربتها الانقلابات، وتضغط على المجالس العسكرية بالعقوبات وترفض الجداول الزمنية الانتقالية الطويلة.
كانت هذه هي المرة الأولى منذ ما يقرب من 50 عاما من وجود الكتلة التي ينسحب أعضاؤها بهذه الطريقة.
وشكلّت الدول الثلاث اتحادا بديلا يسمى تحالف دول الساحل.
كما تم تكليف الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فايي، الذي زار مالي في مايو/أيار الماضي، بالتحدي الضخم المتمثل في إعادة توحيد كتلة إقليمية ضعيفة.
قد يعجبك أيضًا
- طريقة عمل كاساديا الدجاج بالجبن بكل سهولة وبمذاق لذيذ ومميز جداً
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء العنف القبلي خلال زيارته لبابوا غينيا الجديدة
- بطاقة فيزا وحساب بنكي لكل أسرة في التموين.. 800 جنيه هدية من الحكومة لهذه الفئات
- ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40 ألفا و939 .. أغلبيتهم من الأطفال والنساء
- سبب تسمية مولد النبوي الشريف بـ”ربيع الأنوار”.. سر لا يعرف ملايين المسلمين
- شرطة النقل تضبط 1572 قضية في 24 ساعة