أردوغان والسيسي.. لقاء رسمي بـ"العشرين" يعيد زخم العلاقات والتعاون

أعاد اللقاء الرسمي، الذي عقد الأحد، بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زخم العلاقات والتنسيق والتعاون بين البلدين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال القمة الـ18 لمجموعة العشرين في نيودلهي بالهند، حيث أكد الجانبان على ضرورة تعزيز مسار العلاقات بين البلدين.

وبحسب صور بثتها قنوات التلفزيون التركية على الهواء مباشرة، فقد التقى الرئيسان، برفقة عدد من أعضاء وفديهما.

دفع العلاقات

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية: إن “الرئيسين أكدا أهمية العمل على تعزيز مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس لاستئناف مختلف آليات التعاون الثنائي”.

وأضاف: “لقد أعربوا أيضًا عن حرصهم على تعزيز التعاون الإقليمي، باعتباره نهجًا استراتيجيًا راسخًا”.

ويأتي ذلك في إطار الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

تكثيف التشاور

وأضاف: أن “اللقاء دار حول تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك”.

كما ناقش الجانبان “سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتحسين كافة جوانب العلاقات الثنائية، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين”.

من جانبه، قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في بيان، إن “الجانبين بحثا العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين، فضلا عن القضايا الإقليمية والعالمية”.

والتقى السيسي بأردوغان قبل انطلاق حفل افتتاح كأس العالم في نوفمبر الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة، وتصافح الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي وأردوغان للمرة الأولى منذ تدهور العلاقات بين البلدين. متوترة في يونيو 2013.

ثم عقد الزعيمان اجتماعا قال الرئيس التركي خلاله إنهما (هو والسيسي) تحدثا لمدة تتراوح بين 30 و45 دقيقة.